قرر القضاء الأميركي ان والد نجيب الله زازي المتهم بالتخطيط لعملية تفجير قطار الأنفاق في نيويورك في أيلول/سبتمبر عام 2009، مذنب بتهمة محاولة عرقلة التحقيق. ووجدت هيئة محلفين في بروكلين بولاية نيويورك ، محمد والي زازي، مذنباً بتهمة تدمير مواد لصناعة القنابل والتآمر لعرقلة تحقيق فدرالي حول نشاطات ابنه والمشاركين معه في مخطط تفجير قطار الأنفاق. وقالت وزارة العدل الأميركية ان التحقيق أظهر أن نجيب الله بعث رسائل إلى شخص في باكستان للحصول على مواد لصناعة قنابل ومن ثم استأجر سيارة في دنفر وقادها إلى نيويورك. وفي 11 سبتمبر/أيلول 2009، كان نجيب الله في نيويورك حين فتش عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي" سيارته بشكل سري وعثروا على ملاحظات حول صناعة القنابل وفي اليوم ذاته قام إمام منطقة كوينز الذي طلب منه "أف بي آي" معلومات عن نجيب الله بإبلاغه وإبلاغ والده عن التحقيق. وبعد عودة نجيب الله إلى كولورادو، قامت عائلته بقيادة والده بمحاولة عرقلة التحقيق من خلال الكذب على "أف بي آي" حين سئلت عن علاقته بإمام كوينز وأمور أخرى. وأعطى الوالد توجيهات لأفراد العائلة بتدمير مواد كيميائية ومواد أخرى لصناعة القنابل كي لايعثر عليها مكتب التحقيقات الفدرالي. ومن المقرر أن يحكم على محمد والي زازي في الثاني من سبتمبر/أيلول المقبل وقد يواجه عقوبة السجن 20 عاماً عن كل تهمة. كما من المقرر أن يحاكم نجيب الله زازي الأسبوع المقبل بتهمة التخطيط لتفجير مترو الأنفاق.