قالت تقارير من لوس أنجلوس بأن " النساء الحوامل اللاتي يستخدمن دواء الصوديون فالبروات ، والذي يستخدم بشكل كبير في الطب النفسي ، وكذلك في علاج الصرع ، وله أسماء تجارية مختلفة مثل الدباكين ، الديبكون ، ديباكون قد يتعرضن لخطر بشكل أكبر من النساء اللاتي يستخدمن أدوية أخرى من الأدوية المضادة للصرع ؛ فإن الأطفال الذين يتعرضون لهذا الدواء خلال فترة الحمل يتعرضون لتأخر في النمو. الهيئة الأمريكية للدواء والغذاء ، قالت " إن هذا الدواء الذي يستخدم للسيطرة على نوبات الصرع ، والصداع النصفي ، وكذلك علاج الاضطراب الوجداني ثُنائي القطب ، بالإضافة إلى اضطرابات نفسية أخرى ، وهو واحد من أربعة أدوية مضادة للصرع " الكاربامازابين" و "الفينيتوين" و "اللامتروجين" و " كانت سلامته على نمو الأطفال محط الفحص الدقيق خلال السنوات الأخيرة" . الدراسة الأولى أشارت إلى أن العلاج – بالصوديوم فالبروات – أكثر خطورة وضررا مقارنةً بالأدوية الثلاثة الأخرى على الجنين ، حيث ظهرت دراسات عام 2006 وكذلك دراسة عام 2009 نُشرت في New England Journal Of Medicine وجدت هذه الدراسة أن الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 3 سنوات والذين ولدوا لأمهات يستخدمن علاج الصوديوم فالبروات خلال حملهن كان مستوى الذكاء عندهم أقل بثماني نقاط مقارنةً بالأطفال الذين لم تتناول أمهاتهم علاج الصوديوم فالبروات.