واصل المؤشر العام للسوق السعودية أدائه السلبي للجلسة الثانية على التوالي وذلك مع تتابع إعلان الشركات الدرجة والتي تطغى عليها الإيجابية، ما انعكس إيجاباً على الأرباح المجمعة للسوق حتى الآن وذلك مع قرب اكتمال الإعلانات لكافة الشركات المدرجة، وخلال جلسة الأمس لم يصعد المؤشر العام طيلة جلسة التداول، حيث بدأ المؤشر العام تداولاته على فجوة هابطة مواصلاً هبوطه خلال الساعة الأولى من التداولات ليسجل أدنى مستوى يومي له عند 6398 ليبدأ في التذبذب بشكلٍ أفقي دون أن يقلص الكثير من خسائره وينهي تداولاته عند 6423متراجعاً 35 نقطة وبنسبة 0.55%.وبهذا الإغلاق تكون خسائر المؤشر العام خلال يوليو قرابة 2.32%. وقد عادت السيولة إلى التراجع مجدداً بعد تحسنها خلال الجلسة السابقة، حيث أنهت السوق تداولاتها بقيمة بلغت 2,527,588,481 ريال مع تنفيذ 104,586,732 سهم من خلال 65,731 صفقة. وقد ألقى تراجع المؤشر العام بظلاله على الأسهم المدرجة التي أغلق منها على تراجع 115 شركة يتصدرها مصرف الجزيرة بنسبة 6.59% تلاه البحر الأحمر بنسبة 4.35% تلاهما سهم الخضري بنسبة 4.10%، فيما لم تصعد سوى أسهم 18 شركة، جاء في مقدمتها سهم إكسا للتأمين والذي يشهد تذبذبات كبيرة منذ أشهر، وذلك بإغلاقه على النسبة القصوى تلاه سهم التصنيع بنسبة 2.97%، ثم ميد غلف للتأمين بنسبة 2.41%، لتغلق بذلك 12 سهماً دون تغيير. جاء هذا التراجع للمؤشر العام نتيجةً لتراجع كل القطاعات المدرجة عدا القطاع التأمين الذي أغلق مرتفعاً بنسبة 0.05%، فيما كانت قطاعات التشييد والبناء والإعلام والنشر والزراعة والصناعات الغذائية أبرز المتراجعين بنسب تقترب من 1.5%، مع تراجع لقطاع الاسمنت بنسبة 1.36% وهو ماساهم في زيادة خسائر المؤشر العام. ولم يفقد سهم سابك صدارته لقائمة الأسهم الأكثر تداولاً بالقيمة، وذلك بتداوله 575.2 مليون ريال تلاه سهم الإنماء بقرابة 110 مليون ريال، بينما جاء الإنماء أولاً في قائمة الأسهم تداولاً بالحجم مع تداوله 11.1 مليون سهم، تلاه سهم المتكاملة بقرابة 8.5 مليون سهم.تجدر الإشارة إلى أن 94 شركة قد هبطت بنسب تتجاوز نسبة هبوط المؤشر.