أكد رئيس اللجنة الزراعية في غرفة القصيم فيصل الفدا ضبط متلاعبين في الشعير من خلال تخزين كميات كبيرة في المستودعات استعدادا لبيعها بسعر أعلى بعد تجفيف السوق. وقال: ما تم ضبطه في بيشه يحدث في مناطق أخرى من المملكة عبر تخزين كميات من الشعير في مواقع متعددة، مطالب اللجان بتكثيف رقابتها على المستودعات ومتابعة المواقع، والتحري لضبط المتلاعبين في الشعير وفيما تتقاطر نحو 50 سيارة في مدينة أنعام بريدة متجهةً لشاحنة توزيع الشعير الوحيدة في السوق، كما يشير سميح الحربي وعبدالله القحطاني، مؤكدين أن كميات الشعير لا تفي بالاحتياج، ومطالبين بحلول عاجلة للمشكلة التي عانى منها مربو الماشية الذين تحرقهم حرارة الجو والانتظار ويتدافعون راغبين في الحصول على احتياجهم في ظل الشح الموجود، قال المهندس حمود الحربي مدير مشروع شامل لتوزيع الشعير: تستقبل موانئ المملكة خلال الشهور الثلاثة القادمة 2.7 مليون طن من الشعير لتغطية النقص الحاصل في الاسواق المحلية والقضاء على التلاعب في الاسعار. واضاف ان هذا التدفق الأكبر وغير المسبوق لكميات الشعير على منافذ المملكة، هدفه للقضاء على حيل المتلاعبين في الأسعار، واصحاب الكميات المخزنة للحصول على اسعار أعلى من السعر المحدد للبيع، مشيرا إلى ان لجان الشعير اعتمدت خطط توزيع جديدة وأعلنت أسماء الناقلين والموزعين بشكل واضح للحد من التلاعب في الكميات التي يتم إخراجها من الموانئ في المملكة. ويتدافع المربين في مواقع متعددة لتخزين الشعير بكميات أعلى من احتياجهم في ظل سيطرة الهلع من شح الأسواق المحلية. ووفقا لمعلومات في أواسط أسواق الشعير أن البعض يحصلون على الشعير عدة مرات في اليوم لضمان كميات تكفيهم لفترة قادمة. وجاء استيراد المملكة لهذه الكمية مع تفاقم أزمة الشعير خلال هذه الأيام بشكل كبير في العديد من المحافظات.