إلى جانب إبداعات ليونيل ميسي أمام كوستاريكا وعودة نيمار أمام الإكوادور وشجاعة فنزويلا وطموح تشيلي الهجومي والتنظيم الجديد لبيرو، لفتت النظر خلال الدور الأول لبطولة كوبا أمريكا التي تستضيفها الأرجنتين ظاهرة جديدة في أمريكا الجنوبية. وتتلخص تلك الظاهرة في خروج طائفة نسائية جديدة من مشجعات كرة القدم إلى النور، وهن من يطلق عليهن "جماعة لاريسا ريكيلمي"، بعد أن تحولن إلى فقرة ثابتة في استادات البطولة. هن فتيات يتطلعن بكل شغف إلى أن يظهرن على كاميرات التلفاز وليس إلى متابعة ما يدور على أرض الملعب، يرتدين كما لو كن في عرض للأزياء، ويجلسن في الصفوف الأولى كي يلتقطهن مصورو المباريات. وظهرت لاريسا ، التي اشتهرت كثيرا خلال مونديال جنوب أفريقيا عام 2010 وهي تتابع منتخب بلادها على شاشة عملاقة في أسونسيون عاصمة باراجواي ، خلال أول مباراتين لباراجواي في البطولة القارية. وفي المباراة أمام البرازيل بدت لاريسا وهي محاطة بعدد من مشجعي الأرجنتين وباراجواي والبرازيل الذين كانوا يطمحون إلى التقاط صور لهم معها. وكان على مسئولي الأمن نقلها إلى إحدى المقصورات، حيث جلست بعيدة عن ملاحقة الجماهير. وأخرجت لاريسا، الضاحكة طول الوقت، مئات الصور ولم ترفض التوقيع على أي أوتوجراف لعشاقها، الذين اهتموا بما تفعله هي أكثر مما اكترثوا لما يقوم به نيمار أو داني ألفيس. وسارت أخريات على درب لاريسا في كوبا أمريكا الحالية بينهن العارضتان البيروفيتان إرينا جرانديز ودايزي أراوخو، اللتين خطفتا الأنظار في المباراة أمام أوروجواي، لتقفا بعدها أمام كاميرات العديد من الصحف.