كتبت.. مكافأة الحصاد ما اجمل الراحة بعد تعب.. وما اجمل لحظات الحصاد للذين زرعوا وسقوا.. الى هؤلاء من الابناء والبنات الذين تعبوا طوال العام وذاكروا دروسهم وفهموها جيدا وواجهوا الامتحان بشجاعة فاستطاعوا ان يحققوا النجاح وان ينثروا الفرح في بيوتهم ويسعدوا اسرهم، ونجدهم الان يعيشون ايام الاجازة في سعادة وحبور. منهم من يستعد لحزم حقائبه لمواصلة دراسته في الخارج، ومنهم، وهم كثر، من راح يتردد على هذه الجامعة او تلك الكلية لمواصلة دراسته الجامعية.. بلادنا وهي تعيش اليوم مرحلة مهمة في تاريخها العلمي حيث فتحت الابواب واسعة لابناء وبنات الوطن لمواصلة دراستهم بيسر وسهولة تغبطنا عليها كثير من الدول وهي مكافأة لهم على جهدهم المبذول طوال العام، فما اجملها من مكافأة من وطن نحبه. قرأت.. طبيعة الناس من الادلة التي تكشف عن الطبيعة الداخلية للناس من الطريقة التقليدية التي يتبادلون بها التحية كل يوم.. ففي اوربا يقولون في ابتهاج: طاب يومك، وفي افريقيا تقول قبائل "ولوف": هل تنعم بالسلام.. واني اترك لعلماء النفس أن يشرحوا القلق الصحي الذي يشعر به الامريكيون حيال الالام والاوجاع عندما يحيي بعضهم بعضا بمقولة: "كيف حالك". اما الصينيون، المفرطون في الواقعية فقد تعلموا خلال القرون الصعبة أن يتجهوا رأسا الى ما يريدون.. فهم يقولون: "هل اكلت" أن كل شيء آخر بالنسبة لهم ثانوي.. بما في ذلك الحب والصحة والسلام والحرية، والدين.. فالانسان لا يستطيع أن يستخدم عقله الذي يحمله الا بعد أن يأكل.. هذا الكلام مخلص من كتاب "امم جائعة" لوليم بادوك. رأيت.. المهرجانات والاسعار تابعت بتقدير كبير تلك الجهود المبذولة من قبل الامانات والبلديات في مختلف مناطقنا ومحافظاتنا في تقديم برامج منوعة ومشوقة من خلال مهرجانات الصيف.. في محاولة لاشك انها ناجحة في الترويح عن المواطنين والمقيمين الذين لاتتيح لهم ظروفهم واعمالهم وحتى امكاناتهم المادية السفر الى الخارج لقضاء ايام الاجازة.. ولاشك ان هذه المهرجانات استطاعت ان تساهم في اسعاد الناس خصوصا الاطفال الذين هم بحاجة اكثر من الكبار للاستمتاع بايام الاجازة والصيف في حضن الوطن.. بيتهم الكبير.. ولكن واجه البعض من المترددين على هذه المهرجانات ظاهرة ممجوجة وغير مقبولة ابدا الاوهي تلك الاسعار المرتفعة لتذاكر الدخول.. نحن مع الاستفادة من الاقبال الكبير على مهرجاناتنا وفعالياتنا وانشطتنا الصيفية ولكن يجب علينا في ذات الوقت التفكير في ان المواطنين ليست امكاناتهم وقدراتهم المادية واحدة وبالتالي علينا واجب أن نعيد دراسة الاسعار وأن تكون تذاكر الدخول لهذه المهرجانات متاحة للجميع. ابتسمت.. أخذ بائع الصحف يصيح في الشارع - جريمة نصب خطيرة.. عدد الضحايا 22.. ملحق.. ملحق فاشترى احد المارة نسخة واحدة من الصحيفة بحثا عن جريمة النصب فلم يجد شيئا على الاطلاق، فصاح غاضبا. - ولكن هذا غير صحيح! ليست في الصحيفة كلمة واحدة عن هذا الخبر ولكن البائع كان قد ابتعد وهو يصيح - جريمة نصب خطيرة عدد الضحايا 23؟؟