في مبادرة فريدة من نوعها وبهدف نشر التوعية الصحية في المملكة، قام أكثر من 300 موظف من منسوبي شركة بوبا العربية بالانخراط في تحدي بوبا العالمي الذي يمثل مبادرة تستهدف جمع 35,000 مشارك من أنحاء العالم ليساهموا بالتوعية بأهمية ممارسة الرياضة وفوائدها الجمة، وقدرتها على تقليص حجم مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة. وأكد الرئيس التنفيذي لشركة بوبا العربية طلال ناظر أن تحدي بوبا العالمي مبادرة لا يسعنا إلا المشاركة بها بكل فعالية، وقد أظهر الموظفون تجاوباً مع المبادرة أكثر من مذهل. وأضاف: ممارسة الرياضة مفيدة وضرورية لكل منا، صغاراً وكباراً، لكنها غدت اليوم أشد ضرورة من أي وقت مضى في ظل الإحصائيات التي تشير إلى الارتفاع الكبير في عدد المصابين بداءي السكري والسمنة في جميع أنحاء العالم. والمملكة ليست استثناءً، بسبب أسلوب الحياة غير النشط، لذلك نظرنا إلى هذه المبادرة على أنها فرصة للتوعية بسهولة التمتع بحياة صحية عبر اتباع خطوات بسيطة والممارسة المعتدلة للرياضة يومياً. واشار الى أن تغييرات بسيطة كممارسة المشي الذي يعد واحداً من أهم الممارسات الرياضية كفيلة أن تمنح الفرد حياة أكثر صحية، لذلك أصرت بوبا أن تشارك بإحدى أهم فعاليات التحدي وهو "تحدي صعود السلالم"، الذي أقيم في اليوم الأول من المبادرة العالمية وشارك فيه خمسون موظفاً من الشركة عبر الصعود إلى الدور السابع من مقر الشركة الرئيسي في جدة، بدلاً من الصعود بالمصاعد الكهربائية. وفي اليوم الثاني من التحدي انطلق 300 من موظفي بوبا من جميع أنحاء المملكة ليتفاعلوا في أمسية مليئة بالأنشطة في ملاعب الكعكي بجدة، يرافقهم فيها أربعون يتيماً دعتهم بوبا العربية ليشاركوا في تلك المبادرة العالمية ضمن برامج الشركة للمسؤولية الاجتماعية. وأوضح ناظر أنه تم اختيار الأطفال من دور الأيتام التي تدعمها بوبا العربية عبر برنامجها الخاص بالمسؤولية الاجتماعية الذي تقدم من خلاله التأمين الصحي المجاني لسبعة آلاف يتيم في المملكة، بمعدل ألف يتيم سنوياً على مر سبعة أعوام. يذكر أن هذه المبادرة أطلقها رئيس الشركة لؤي ناظر وتتضمن محاضرات توعوية وفعاليات اجتماعية في دور الأيتام، بمشاركة موظفي شركة بوبا وعائلاتهم. وتأتي هذه المبادرات في إطار التزام الشركة بالاهتمام بالمجتمع ورد الجميل إليه من خلال برامج متنوعة للمسؤولية الاجتماعية والتي تشتمل على المحاضرات والندوات للتوعية بقضايا صحية شتى في المملكة، تتنوع حسب احتياجات العملاء ومدى إلحاح القضايا المطروحة اجتماعياً.