كتب الاستاذ أحمد الحسيني مقالاً عن مدينة «جبل خلص» وذكر وقوعه في المدينة النبوية وأنه يبعد عنها قرابة (13كم) في جنوبها الغربي. وأشار إلى ساكنيها القدماء والمحدثين واستشهد بأشعار قديمة عنها مع ذكره لما أورده ياقوت الحموي في معجمه والبكري في معجم ما استعجم وغيرهما من المصادر. ونظراً لورود بعض أسماء القبائل والأسر ووجوب التحقق من ذلك فإنه من المتعذر نشرها شاكرين له تواصله وفضله. وفي نهاية مقاله أهاب الاستاذ الحسيني بالمسئولين في الهيئة العليا للسياحة والآثار الاهتمام بهذه المنطقة التاريخية. * كتب الاستاذ نايف العازمي مقالاً حول بعض الحوادث التاريخية في المنطقة الشرقية (المسمات قديماً) بلاد البحرين وصراع تلك القبائل مع بعضها البعض مع الحديث عن جهود الملك عبدالعزيز رحمه الله في إطفاء تلكم الفتن العمياء والتي كانت نتائجها اللحمة الوطنية الصادقة بين أبناء الوطن الكبير المملكة العربية السعودية. * كتب الاستاذ جبران سحارى استطلاعاً عن الصمان وما ورد فيه من إشعار وإحداث وقصائد ككتابات الازهري عالم اللغة المشهور. كما كتب الاستاذ جبران سحارى عن قصائد الشاعر المشهور علي بن المقرب العيوني الاحسائي المتوفى عام 631 ه تقريباً. وقد قام الاستاذ سحارى بإيراد بعض إشعار هذا العلم الكبير من قصائد رائعة خصوصاً الحكمة في شعره مع المقارنة مع شاعر العربية الكبير المتنبئ. وسوف تجد تلك المقالات طريقها للنشر بحوله تعالى. * قبل أسبوعين في الجمعة: 8/رجب/1432ه كتبت عن السجلات الهندية ومحفوظاتها الوثائقية عن بلادنا والجزيرة العربية نحو صفحة كاملة وسقط منها اسم الكاتب وهو المشرف على هذه الصفحة – راشد بن عساكر-. * كتب الاستاذ الكريم سلطان بن بجران بن عبدالله ال صلبوخ مثنياً على ما كتبه الاستاذ عبدالله الضراب لكنه أشار إلى صحة الاسم صلبوخ فقد جاء – نقلاً عن المحرر- أنه صلبوخ بن طراد العامري وبين الاستاذ سلطان ان الاسم الصحيح: صلبوخ بن طراد بن مسلط النبيطي السبيعي. وبين أن ما ذكره كاتب المقال نقلاً عن الأستاذ راشد بن عساكر بأن لديه وثيقتين تشيران إلى أن وتراً (صلبوخ) لم يؤخذ عليه ديوان (أي زكاة)، وذلك منذ وقت الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود إلى وقت الإمام تركي بن عبدالله، وقيام قاضي الرياض الشيخ عبدالرحمن بن عدوان عام 1281ه بتدوين تلك الوثيقتين، وأن صلبوخ بن طراد بن مسلط النبيطي قد أحيا وتراً فنُسبت إليه فيما بعد (صلبوخ)، وأُخذ منه زكاة ما خرج من الأرض في أواخر ولاية الإمام فيصل بن تركي، أي منذ ما يقارب مئة وواحدا وخمسين (151) عاما. فهذا كله كلام صحيح والوثيقتان موجودتان لدينا ويمكن إطلاع أصحاب الاهتمام عليها عن طريق زيارتنا في مركز صلبوخ. ثم أشار الاستاذ سلطان إلى أهم الروافد والشعاب التي تمد صلبوخ «وتر» بالمياه وهي تبلغ أكثر من عشرين شعيباً: الضيقة، غيانه، أبو الصَّفا الشمالي، أبو الصَّافا الجنوبي، أبو السَّلَم، حرتان، أعيوج، القري، الشعبة، الركزه، ذويبان، الصديع، أبو سدره، أم رجلين، الحمر، شويخ، الزعبيات، تلعت العين، وغيرها من روافد صغيرة... وينحدر وادي صلبوخ من الجهة الغربية إلى الجهة الشرقية، وعندما يتجاوز هذا الوادي قرية (صلبوخ) في منفسحه من الجبل ينحدر شرقاً ويأخذ مع سهل (الفاقعة) حتى يلتقي مع وادي ملهم وينحدران معاً إلى منتهاهما في (روضة الخفس الجنوبية). ونشكر الاستاذ الكريم سلطان على اضافاته القيمة وفقه الله. * وصول المدافع إلى نجد؟ واستخدام القار؟ كنت ضمن مناقشة بعض المهتمين والباحثين فطرح تساؤل حول متى كان وصول المدافع بشكلها المعروف والأولي إلى منطقة الجزيرة العربية ونجد وارتباطه بالبندقية؟ وهل كان القار معروفاً في نجد منذ القدم؟ فقلت - حسب ما اطلعت عليه وقرأته - أن من أوائل من أشار إلى ظهور هذا المدفع ضمن في التواريخ من المؤرخين النجديين الشيخ عبدالله البسام بقوله: (في عام 739ه: أول استعمال الانجليز للمدافع). أما وصول المدافع إلى المنطقة بخلاف البنادق بمختلف أنواعها فلعل الباحثين يمدوننا بذلك خصوصاً أنه لا توجد دراسة أكاديمية أو علمية أو تاريخية تتتبع وصول هذه الآلة الفتاكة إلى الجزيرة والتي ترتب عليها تحولات كبرى في الجزيرة العربية. وقيل وجدت إشارات لبعض القصائد المنسوبة إلى الخلاوي المتوفى في القرن العاشر الهجري – تقديرا وغيره - أشارت إلى وجود بنادق للصيد. أما بخصوص القار «الزيت» فقد ذكر لي الشيخ فارس بن محمد بن حمد بن فارس – متعه الله بالصحة والعافية – ان هناك كتاباً مخطوطاً ضمن مكتبة جدة الشيخ حمد بن فارس المتوفى عام 1349ه. وهذا الكتاب كما يقول بخط ابن عيسى - فهل هو الشيخ العلامة إبراهيم بن عيسى (ت 1343ه) أم الشيخ علي بن عيسى (1331ه )- وقد تحدث فيه عن ما جاء في هذه المادة القار وأماكنها في جزيرة العرب. والله أعلم.