أوضح ل»الرياض» «عبد السلام الثميري» -رئيس اللجنة الإعلامية والعلاقات العامة في مكتب إشراف الأندية الصيفية التابع لتعليم الرياض- أن برامج وفعاليات الأندية الصيفية المنتشرة في جميع مدن المملكة ومحافظاتها، متاحة لجميع طلاب التعليم العام، وأنه ليس هناك تمييز في قبول الطلاب داخلها، وذلك بحسب التعليمات المنظمة لذلك، كما أن البرامج المقدمة تناسب رغبات وهوايات الطلاب. وأضاف: أن وزارة التربية والتعليم تبذل جهوداً كبيرة لاحتضان الطلاب؛ وذلك للمحافظة على أوقاتهم بما يفيدهم، مشيراً إلى أن الأنشطة التي قدمت للطلاب تنوعت ما بين الثقافية والرياضية والاجتماعية، بالإضافة إلى إقامة الدورات التدريبية للطلاب، موضحاً أن الأندية الصيفية فتحت أبوابها للطلاب للمشاركة في برامجها وفق ما يريده الطالب المشارك، ذاكراً أنه يوجد طريقان في الاشتراك في عضوية النادي الصيفي، فهناك العضوية المفتوحة لمن يرغب من الطلاب المشاركة في أحد برامج النادي الصيفي دون الآخر، والأخرى العضوية المنتظمة، والمقصود فيها مشاركة الطالب في برامج النادي طوال اليوم. وأوضح أن جميع البرامج والفعاليات المقدمة في الأندية هي وفق الضوابط المعتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم، وأن ‹›تعليم الرياض›› يسعى كل عام إلى تطوير برامجه، من خلال دراسة التقارير الميدانية من العاملين في الأندية، والرفع بها إلى الوزارة، ذاكراً أنه وصل أعداد الأندية في الرياض إلى (60) نادياً، وذلك بحسب الكثافة السكانية، ويقدر عدد المسجلين من الطلاب في الفعاليات (15) ألف طالب. طلاب يمارسون لعب الكرة في أحد الأندية وحول اختيار المشرفين في الأندية، أكد على أن هناك ضوابط خاصة لترشيح مشرفي الأندية الصيفية، منها أن يكون تربوياً من منسوبي إدارة التربية والتعليم وعلى رأس العمل، وأن يتصف بالاستقامة وحسن الخلق والقدرة على توجيه الشباب ورعاية أفكارهم وفق المنهج الإسلامي المعتدل، إلى جانب أن يكون متميزاً في أداء عمله التعليمي والتربوي، وأن يكون حاصلاً على دورة تأهيلية للعاملين في الأندية الصيفية. وأوضح أنه رغم العوائق التي تواجه العاملين في الأندية الصيفية بسبب المباني المدرسية، وقلة المرافق التابعة لها، وتوقيت إقامة الأندية، إلاّ أن هذا كله لم يثن العاملين فيها من الإبداع والتجديد في البرامج، مستشهداً بأرقام الأعداد المسجلة من الطلاب في هذه الأندية، والتي تدل على ثقة الطلاب وأولياء أمورهم بالبرامج المقدمة في الأندية. أنشطة توعوية وثقافية داخل إصلاحيتَي «الملز» و«الحائر» وحول إشارة بعض الطلاب إلى أن البرامج والأنشطة المقدمة في الأندية الصيفية ضعيفة وتقليدية، قال: من واقع الرصد الميداني للأندية، نجد أن هناك مبالغة في هذا الكلام، وربما يوجد بعض البرامج المكررة بسبب عدم وجود مساحات ومرافق في النادي المقام في بعض الأحياء، ولكن في الحقيقة برامج الأندية الصيفية تطور الأداء فيها خلال الأعوام الثلاثة الماضية، مشيراً إلى أن البرامج المقدمة بعيدة عن النمطية والتقليد ووفق الإمكانات المتاحة، مبيناً أن هناك احترافية في أداء العاملين في الأندية الصيفية، مؤكداً على أن طموح المشرفين عليها كبير في تقديم الأفضل لأبنائنا الطلاب، حيث تم التركيز على برامج التدريب والدورات المقدمة للطلاب، وتقديم برامج لم تكن موجودة من قبل، كما أن هناك اقتراحات وأفكاراً سترفع للوزارة من أجل تطوير الأندية الصيفية، بما يعود بالنفع على أبنائنا في تعزيز الأداء المهني والمهاري للطلاب داخل الأندية الصيفية. عبد السلام الثميري وذكر أن فعاليات وبرامج الأندية الصيفية لم تقتصر على طلاب التعليم العام، بل إن إدارة التربية والتعليم في الرياض تتعاون مع الإصلاحيات في إقامة الأندية الصيفية داخل إصلاحيتي «الملز» و»الحائر»، وإن هناك أنشطة توعوية وثقافية تقدم في هاتين الإصلاحيتين تفيد النزلاء، ويشرف عليها نخبة من المعلمين، موضحاً أن هناك مطالبات ملحة مستمرة من النزلاء في هاتين الإصلاحيتين لاستمرار الأندية طوال العام.