أصيبت سيدة فلسطينية بجروح في قصف اسرائيلي فجر أمس استهدف منشأة مدنية في غزة ما أدى إلى تدميرها بالكامل. وأكد شهود عيان أن طائرات "إف16" قصفت بصاروخين على الأقل مشحمة سيارات تعود لعائلة رجب في شارع يافا شمال مدينة غزة، ما أدى إلى تدميرها بالكامل، وتضرر عشرات واجهات المنازل المجاورة لها. وتقع المنشأة المستهدفة في محيط عشرات المنازل المدنية، الأمر الذي أشاع جوا من الخوف والرعب في صفوف المواطنين لا سيما النساء والأطفال منهم. من جانبها، أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن بوادر التصعيد الاسرائيلي بدأت تلوح في الأفق من جديد منذ أكثر من شهرين حيث لوحظ ازدياد عمليات التوغل الجزئية سواء في غزة أو مدن الضفة المحتلة . وأضاف الناطق الرسمي باسم السرايا "أبو أحمد" في تصريح صحافي "ان عمليات الاعتقال المكثفة لأبناء شعبنا في المناطق الخاضعة للسلطة الفلسطينية، إضافة إلى اغتيال الطالب الجامعي إبراهيم سرحان بدم بارد بعد اعتقاله وإطلاق النار عليه وتركه ينزف حتى الموت، كل ذلك يدل على نوايا عدوانية ضد شعبنا يمكن أن تشهد أشكالا جديدة في المرحلة المقبلة". وأوضح "أبو أحمد" أن فصائل المقاومة غير ملتزمة أي تهدئة مع العدو ولكنها بالمقابل ملتزمة الدفاع عن مصالح شعبنا بكل الوسائل الممكنة والمتاحة."