طرحت "الرياض" في عددها الصادر يوم 14 من شهر مارس الماضي معاناة 16 موظفا سعوديا بشركة التشغيل بمستشفى الملك خالد بمحافظة المجمعة بعد ان قررت الشركة تسريحهم من العمل رغم أن خدمات بعضهم تتجاوز الثمانية أعوام وأصدر مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض د. عدنان العبدالكريم قرارا بإيقاف القرار واستمرار الموظفين في عملهم بالشركة حتى إيجاد وظائف حكومية بديلة لهم في المستشفى وشمل القرار جميع السعوديين العاملين في الشركات في مستشفيات منطقة الرياض. المفاجئ في الامر أن الشركة المشغلة للمستشفى انهت عقود الموظفين السعوديين العاملين معها في العشرين من شهر ابريل الماضي ووقعت مخالصة معهم ومنذ ذلك التاريخ وهم يداومون بالمستشفى يوميا وحتى تاريخه لم يتم اتخاذ أي أجراء في حل موضوعهم المعلق ولم يستلموا أي رواتب عن الشهرين الماضيين، وقالوا ل الرياض: نعيش مع أسرنا أحوالا لا يعلمها إلا الله فمع تدني رواتبنا التي لا تتجاوز 1700 ريال فإننا منذ أكثر من شهرين لم نستلم رواتبنا ولا نعلم شيئا عن وضعنا وحتى إدارة المستشفى لم تتخذ أي مبادرة تجاه حل وضعنا ولا نجد عندهم أي إجابات شافية لتساؤلاتنا وطالبوا عبر الرياض من المسؤولين في وزارة الصحة وصحة منطقة الرياض سرعة اتخاذ الإجراءات نحو صرف مستحقاتهم وحل وضعهم وتسكينهم على وظائف حكومية كما وعد بذلك مدير عام الشؤون الصحية.