لا تزال قضية جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس تحتل مساحة كبيرة على الساحة السياسية في العالم. فحتى مع اقامة أسانج في مقر اقامته الجبرية في بريطانيا لا يزال موقع ويكيليكس يسرب وثائق سرية تحتوي على معلومات سرية. ورفع محاموا أسانج استئنافا ضد تسليمه الى السويد على خلفية واقعة حدثت في أغسطس من العام الماضي بتهمة الاغتصاب في مدينة ستوكهولم في السويد. و كانت المحكمة البريطاينة قد سبق واتخذت قرارا بتسليمه للسويد الا أن فريق الدفاع لأسانج أتهم النائب العام السويدي بانحيازه ضد أسانج بدليل أن القضية أغلق ملفها، الا أن النائب العام السويدي عاود فتحها مرة أخرى ، في اشارة منهم الى أن لذلك خلفية سياسية. وأدعى أسانج من خلال فريقه القانوني أن تسليمه للسويد سيسهام في تسليمه للولايات المتحدة التي قد تطلب محاكمته بتمهة افشاء وثائق سرية ومهمة للغاية تتعلق بالأمن القومي الأمريكي وهي تهمة تصل الى الاعدام أو سجنه في جزيرة غوانتانامو. وكان أسانج قد احتفل يوم الأحد الماضي بعيد ميلاده الأربعين في مقر اقامته الجبرية بحضور مائة شخص من بينهم عدد من نجوم هوليود.