أطلق حراس السفارتين الأمريكية والفرنسية النار والقنابل المسيلة للدموع باتجاه متظاهرين سوريين حاول احدهم اقتحام مبنى السفارة الفرنسية احتجاجاً على زيارة السفيرين الى مدينة حماة واعتبارها تدخلاً بالشؤون السورية ومساعدة المتظاهرين. وقال شهود عيان ليونايتد برس انترناشونال إن "عشرات الشباب السوريين اعتصموا أمام مبنى السفارة وحاول احدهم تسلق سورها ما دفع قوات حمايتها لإطلاق النار من داخلها ما ساهم بحصول تدافع بين المعتصمين أدى الى جرح 2 منهم". وأطلق حرس السفارة الأمريكية قنابل مسيلة للدموع بعد محاولة محتجين سوريين اقتحام مبناها، وقال مصدر دبلوماسي في السفارة الأميركية ليونايتد برس انترناشونال "إن الحراس أطلقوا قنابل مسيلة للدموع بعد محاولة محتجين سوريين الدخول إلى المبنى". وأضاف "ان عشرات الشباب رموا الحجارة إلى مبنى السفارة مما ساهم في تحطيم الزجاج". وهاجم محتجون أيضا مبنى السفارة القطرية في دمشق وقاموا بتحطيم الزجاج الخارجي للمبنى وحضرت قوات الأمن السورية لإبعادهم. واستدعت وزارة الخارجية سفيري الولاياتالمتحدةالأمريكية وفرنسا الأحد وأبلغتهما احتجاجا شديدا بشأن زيارتيهما لمدينة حماة من دون الحصول على موافقة الوزارة، الأمر الذي يخرق المادة (41) من معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية التي تتضمن وجوب عدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول المعتمدين لديها وعلى أن يتم بحث المسائل الرسمية مع وزارة الخارجية.