استقطبت أكاديمية التربية الخاصة التابعة للجمعية السعودية الخيرية للتوحد التي تشرف عليها وزارة الشؤون الاجتماعية هذا العام عدداً من الملتحقين بالبرنامج الصيفي وبلغ عددهم (37) طفلا تراوح أعمارهم بين 6 سنوات و15 سنة، وتم توزيعهم على الجلسات التدريبية حسب أعمارهم واحتياجاتهم وقدراتهم. فقد ذكر الدكتور زيد المسلط المشاري مدير عام أكاديمية التربية الخاصة أن البرامج الصيفية بدأت في الأكاديمية منذ عام 1428ه ومازالت مستمرة في كل عطلة صيفية، إضافة إلى البرامج الصباحية والمسائية. وأضاف»د. المشاري» أن الجمعية السعودية الخيرية للتوحد منذ تأسيسها أخذت على عاتقها مساعدة الأشخاص ذوي التوحد وأسرهم، إلى جانب نشر الوعي في المجتمع مع التركيز في تقديم خدمات التشخيص والتربية والتدريب والتأهيل للأطفال المحتاجين إلى برامج خاصة. وبذلك تم افتتاح برامج صيفية في المراكز التابعة للجمعية بمنطقة الرياض ومكة المكرمة والمنطقة الشرقية، وفي مدينة الرياض. وبين ل «الرياض»أن أكاديمية التربية الخاصة التابعة للجمعية تنفذ برنامجها الصيفي في الفترة المسائية حسب رغبة أولياء الأمور، لمدة شهر من 23/7/1432ه يتم خلاله شغل وقت الفراغ بما يعود على الأطفال ذوي التوحد بالنفع العام وخاصة فيما يتعلق بالاستمرار في التدريب على المهارات التي تعلمها الطفل أثناء العام الدراسي، مع إدخال برامج رياضية وترفيهية كالسباحة والرسم، والرحلات والزيارات لبعض المراكز التجارية وأماكن الألعاب والمراكز الاجتماعية مع التركيز في المهارات الأساسية المتمثلة في تعديل السلوك والتواصل والتفاعل الاجتماعي والتأهيل الوظيفي، والاستقلال الذاتي، واستخدام الحاسوب. وقدم شكره لأعضاء مجلس إدارة الجمعية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز، ومعالي نائبه الدكتور عبد الرحمن السويلم، وإلى أمين عام الجمعية الدكتور طلعت بن حمزة الوزنة، ومدير عام الجمعية الأستاذ أديب بن محمد الخطيب وإلى كل المعلمين والمختصين الذين يعملون لصالح الأطفال. كما أشاد بتعاون أولياء الأمور بآرائهم ومقترحاتهم لتطوير الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي التوحد.
