سعادة رئيس تحرير جريدة «الرياض» وفقه الله سلام عليكم ورحمة وبركاته.. أما بعد: فاسأل الله لنا ولكم دوام العون والتوفيق الحاقاً لما نشر في صحيفتكم بعددها رقم (15677) المؤرخة في 1432/6/24ه تحت عنوان (أوقاف الجمعيات الخيرية.. القوي يستثمر ) والمتضمن: لقاء مجموعة من المعنيين الذين بينوا معاناة الجمعية الصغيرة في ضعف الموارد، وان الأوقاف تقتصر على الجمعيات الكبيرة وعدم قدرة الجمعيات الصغيرة على ذلك مما يدعوها للبحث المستمر عن التبرعات. وبناءً عليه نفيدكم بأن الوزارة قد قامت بعدة خطوات لتطوير نظام الجمعيات وإعادة دراسته من جديد، وتتولى الوزارة الإشراف على هذه الجمعيات تحقيقاً لمتابعة نشاط الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، والمدارس الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، ومراكزه الخاصة بالمملكة، وتقويمه وتوجيهه بما يضمن ازدهاره وتطويره. والاسهام في توفير الدعم المالي للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، والمدارس الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم عن طريق ما يخصص لذلك في الميزانية السنوية للوزارة حيث تمنح الوزارة قطع أراض بمرافقها بمساحة مقدارها (50X50) للجمعيات لإقامة مقار لها، كما تمنح قطع أراض بمساحة مقدارها (50X50) للدور النسائية التابعة لها، وتخصص الوزارة وفقها الله 20٪ من الاعانة التي تقدمها الدولة للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم سنوياً لدعم مشروعاتها التنموية، إضافة إلى ما تتلقاه الجمعيات من المؤسسات الخيرية الداعمة وكبار المحسنين وأبناء هذا البلد المعطاء من أوقاف وتبرعات عينية ونقدية. الاسهام في توفير الدعم العلمي والإداري للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم والمدارس الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، وامدادها بالخطط والمناهج، والقوى العاملة. آمل من سعادتكم الايضاح ليتسنى للقارئ الكريم معرفة ما تقوم به الوزارة في دعم الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم والمشاريع الخيرية. والله يحفظكم ويرعاكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، المدير العام للإدارة العامة للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عثمان بن محمد الصديقي