حذرت السلطات الأميركية شركات الطيران ودول أخرى من احتمال قيام إرهابيين بزرع قنابل تحت جلد ركاب نافية في الوقت نفسه أن يكون هذا التحذير مرتبطا بمخاطر حصول اعتداء وشيك، ونقلت الصحافة الأميركية عن مسؤولين في إدارة امن وسائل النقل إشارتهم إلى احتمال وجود مخططات "لإرهابيين يريدون إخضاع أشخاص لعمليات من اجل زرع مواد متفجرة تحت جلدهم بهدف تجنب الرقابة الأمنية". وبحسب صحيفة لوس أنجلس تايمز فان هذه المعلومات "يمكن أن تؤدي إلى إجراءات تدقيق إضافية في المطارات الأميركية"، ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم أن "أجهزة المسح المستخدمة حاليا يمكن ألا ترصد القنابل المزروعة تحت الجلد"، وأكدت الصحيفة انه بين الإجراءات الأمنية الجديدة احتمال أن يلجأ عملاء الأمن بشكل منهجي أكثر إلى اخذ عينة من الجلد "لرصد إي اثر لمتفجرات"، وقالت الصحيفة انه في الوقت الراهن لا تجري هذه الفحوصات "إلا لدى أقلية من الركاب"، وقال مسؤول امني أمريكي "إنها معلومات جديدة حول تقنية يمكن أن يستخدمها (الارهابيون) لكن لا شيء يشير إلى خطر وشيك" مضيفا أن "إجراءات أمنية اتخذت على المستوى الوطني وفي الولاياتالمتحدة". واقر الناطق باسم البيت الأبيض جاي كارني بان إدارة أمن وسائل النقل ووزارة الأمن الداخلي قدما "بيانا لشركات الطيران بخصوص المعلومات الأخيرة التي أشارت إلى رغبة إرهابيين استهداف قطاع الطيران"، لكنه أشار إلى أن هذه الإجراءات غير مرتبطة بأي شكل من الإشكال "بخطر وشيك أو محدد" معتبرا أيضا انه "من غير المفاجئ على الإطلاق أن يسعى إرهابيون إلى وسائل جديدة للالتفاف على الضوابط الأمنية من اجل استهداف طائرات".