شهدت جلسة الاستماع ل18متهماً بالانضمام للخلية الإرهابية التي شاركت في التخطيط والتنفيذ لتفجيرات الرياض الثلاثة عددا من المواقف الجديدة حيث فاجأ أحد المتهمين حضور الجلسة بطلبه من قاضي المحكمة تسهيل رغبته في (الزواج) وطلب المتهم من قاضي المحكمة مخاطبة الجهات المختصة للسماح له بذلك ليجيبه القاضي بأنه سيكتب للجهات المعنية لهذا الغرض موضحاً له أن المحكمة ستعينه على ذلك. كما ورد في لوائح الادعاء ضد هذه الدفعة من المتهمين وما قبلها (اسماء جديدة) من المتورطين بالانضمام لهذه الخلية لم تكن ضمن قوائم المطلوبين امنياً التي سبق أن اعلنتها وزارة الداخلية، كما تضمنت اللوائح ذكر أسماء أحياء جديدة في الرياض كان المطلوبون يتخفون فيها في شقق وفلل واستراحات قبل القبض عليهم وبعضها كان المطلوبون يخفون فيها كميات من الاسلحة والمتفجرات غير عابئين بسلامة سكان الحي. وبرز من ضمن الأحياء (حي الغدير) شمال الرياض الذي كانت عناصر خطيرة في الخلية تسكن فيه وكذلك (حي الشفا) حيث استأجر عدد من عناصرالخلية شقة لهم هناك، إضافة إلى (حي اليرموك) الذي خزن فيه أحدالمتهمين مواد متفجرة في إحدى الاستراحات هناك. إلى ذلك أكد قاضي المحكمة للمتهمين خلال الجلسة حقهم في الاطلاع على محضر التحقيق والحصول على نسخة من لوائح الدعوى قبل الاجابة على مانسب اليهم من تهم، من جانبهم نفى بعض المتهمين بعض التهم التي تضمنتها لائحة الادعاء ضدهم وطلب بعضهم توكيل محامين من وزارة العدل للدفاع عنهم.