تفتتح اليوم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (35) نادياً صيفياً هذا العام ، حيث تنطلق أعمالها في المدينة الجامعية ومركز دراسة الطالبات في حي النفل ، والمعاهد العلمية التابعة للجامعة في مختلف المناطق وتستمر على مدى ( 45 ) يوماً. ورفع معالي مدير الجامعة رئيس اللجنة العليا للنوادي الصيفية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أسمى آيات الشكر والامتنان والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو النائب الثاني ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود حفظهم الله على دعمهم ورعايتهم الكريمة للجامعة ومنسوبيها بصفة عامة وللنوادي الصيفية بصفة خاصة ، والشكر موصول كذلك لأصحاب السمو الملكي أمراء المناطق على دعمهم الكريم وتوجيهاتهم السديدة بتسهيل إقامة النوادي الصيفية . وبهذه المناسبة تحدث معاليه قائلاً : إيمانا من الجامعة بأهمية النوادي الصيفية ودورها في رعاية الشباب أثناء الإجازات الصيفية واستثمار أوقاتهم بالعلم النافع والبرامج المفيدة ، ولما لها من دور في الاهتمام والعناية بالشباب ، وتعميق المفاهيم الشرعية السليمة والانتماء والولاء لهذا الوطن وولاة الأمر ، ولما لها من دور في حماية الشباب من الأفكار الشاذة والمنحرفة وصقل مهاراتهم ، وتنمية هواياتهم بما يعود عليهم بالنفع ، فقد حرصت الجامعة على افتتاح عدد من النوادي الصيفية في مختلف مناطق المملكة . وذكر معاليه بأن برامج وأنشطة النوادي الصيفية لهذا العام تشمل العديد من الأنشطة والبرامج التربوية والعلمية والاجتماعية والرياضية والهوايات وممارسة المهارات تحت إشراف نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وعدد من مدرسي المعاهد العلمية بالإضافة إلى مشاركة عدد من الطلاب المشغلين في كل ناد صيفي ،وتتمثل هذه البرامج في العديد من الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية والفنية والدورات التدريبية . كما شكر معالي مدير الجامعة معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري والذي ساهم بتسخير كل ما أمكن لخدمة الجامعة وخدمة التعليم العالي وما ترتب على ذلك من تعزيز الدور الريادي للتعليم العالي في نهضة هذه البلاد بمباركة من ولاة الأمر فيها . وعبر فضيلة وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية رئيس اللجنة التحضيرية للنوادي الصيفية الاستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش عن سعادته بافتتاح برامج وفعاليات النوادي الصيفية لهذا العام قائلاً : لاشك أن هذا تم بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بالدعم والرعاية الكريمة من القيادة الحكيمة ، مبيناً بأن الجامعة بمتابعة وتوجيهات معالي مدير الجامعة حفظه الله حريصة على استمرار إقامة هذه النوادي الصيفية سنويا وتطوير أعمالها بهدف إشغال أوقات الشباب بما ينفعهم إذ أنهم رجال المستقبل وعتاده ، ويؤمل منهم الكثير لخدمة دينهم ووطنهم وفق تطلعات القيادة الرشيدة لهذه البلاد، وقد عملت الجامعة بكل طاقاتها لنجاح هذه النوادي الصيفية مسخرة كافة الإمكانات والمشرفين التربويين الأكفاء وقدمت لهم الخطط والبرامج التربوية والتعليمية التي روعي فيها مناسبتها للفئات العمرية المشاركة ، وتلبيتها للاحتياجات النفسية والسلوكية بغية تقديم ما هو نافع ومفيد لهم وبالتالي حصولهم على مستوى من التعلم والتدريب والترفيه يساعد في بناء شخصياتهم بحيث يرتقي الشاب بسمو الهدف الذي يشارك من أجله مما يساهم بفاعلية في تكريس المعاني الإسلامية الصحيحة في شخصية الطالب وتربيته عليها واستشعاره لمعانيها في واقعه الحياتي واليومي ، ودعم مشاركته وتفاعله في المجتمع بما يعود عليه بالنفع والفائدة مستلهماً ذلك من تعليم ديننا الإسلامي الحنيف والمرتكزات والثوابت التي تقوم عليها سياسة هذه البلاد في منهجية إسلامية شمولية ترتقي بالإنسان وتدعم لديه توجه العطاء في سلوكه وحب الخير والسعي إليه . ومن المتوقع أن يستفيد من هذه الأندية الصيفية ما يقارب عشرين ألف طالب وطالبة في مختلف مناطق المملكة.