من الأهداف الأساسية التي تسعى لها الدولة الرشيدة.. إعمار الأرض، وسلامة وتنمية الإنسان.. والمحافظة على البيئة التي نعيش فيها تحقيقاً لتعاليم الدين الحنيف الذي يوصي بكل خير يحقق مصالح البلاد والعباد.. ولا شك في أن المحافظة على البيئة هو واجب وطني وأخلاقي ومسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع.. ومن المهم تضافر جهود القطاعين العام والخاص والعمل معاً للمحافظة على البيئة ومنع التلوث بأشكاله كافة ولأن البيئة هي الحياة لنا حاضراً وللأجيال مستقبلاً.. فإن من الواجب علينا جميعاً المساهمة في العمل من أجل حماية البيئة وليكن شعارنا «نحو حياة بيئية أفضل» ولنتقدم خطوات إلى الأمام لتحقيق أهدافنا وذلك من خلال: - زراعة النخيل لتثمر للأجيال فالبيئة الجميلة تبدأ بشجرة مباركة. - ترشيد استهلاك الماء والطاقة بلا هدر ولا استنزاف. - التوعية والتثقيف لرفع مستوى الوعي بكافة السبل وعبر وسائل الإعلام المختلفة. - حث مرتادي البراري للكف عن تشويه البيئة الصحراوية بالمخلفات الضارة بالبيئة. - التعاون مع الأمانات والبلديات لنظافة شوارع مدننا وقرانا. - الاكثار من الحدائق والمنتزهات الوطنية والعمل على مكافحة التصحر. - الإسراع في تنفيذ مشاريع الصرف الصحي منعاً لتلوث المياه الجوفية. - التخطيط للمدن بامتداد رأسي لا أفقي. - ابعاد المناطق الصناعية عن النطاق العمراني. - الحد من الهجرة من القرى والأرياف إلى المدن المكتظة بالسكان وتشجيع الهجرة المعاكسة. - دعم الجمعيات الأهلية للمحافظة على البيئة في كل مدينة وقرية. - السماح بإنشاء أندية لأصدقاء البيئة على غرار نادي ألبان الصافي وحملته الموسمية الرائدة. - إضافة مادة البيئة في مناهج الدراسة لجميع المراحل التعليمية. - تحديث مهام وواجبات إدارات حماية المستهلك وتزويدها بالامكانات. - التخلص من النفايات بطرق فنية واعادة تصنيعها للحد من تلوث البيئة. - منع أو مخالفة كل سيارة تنفث الدخان وتلوث الهواء. - تطبيق نظام المرور على السيارات القديمة التي تلوث البيئة. - إلزام سيارات الديزل بتركيب أجهزة تنقية الوقود وبمحطات الفحص الدوري. - مراقبة كل المصانع الملوثة للبيئة والعمل على ابعادها عن المدن. - تطوير مصادر الطاقة وحسن استغلالها ورفع كفاءتها.. - التوقف عن القاء النفايات ومخلفات السفن في البحر. - الحد من دفن السواحل للمحافظة على الكائنات البحرية. - تفعيل التوصيات المنبثقة عن مؤتمرات البيئة. - سن القوانين والأنظمة البيئية وإلزام الجميع بتطبيقها والاشراف والمتابعة من قبل وزارة متخصصة بالمحافظة على البيئة. بذلك نضمن لأنفسنا ولأجيالنا مستقبلا بيئياً نقياً وصحياً وجميلاً وخالياً من التلوث إن شاء الله تعالى.