ألقت شرطة الينوي على متهم بقضية قتل حصلت قبل 54 عاماً ولازالت التحقيقات جارية بشأنها حتى الآن، وأمرت محكمة أمريكية بحبس الرجل الذي يبلغ من العمر 71 عاماً، للاشتباه بتورطه في جريمة اختطاف طفلة وقتلها، والتي هزت ولاية إلينوي عام 1957، إلى أن تمكنت الشرطة من كشف غموضها مؤخراً، بعد اعتقال من يُعتقد أنه "السفاح" الذي حيرها طيلة 54 عاماً. وذكرت شبكة"سي إن إن" أن الرجل كان يعيش باسم مستعار في سياتل بولاية واشنطن، وأصدر قاضي محكمة سياتل قراراً بحبسه السبت، على أن تعقد المحكمة جلسة استماع في وقت لاحق الاثنين، للنظر في إجراءات تسليم المتهم. وتصدر لغز اختفاء ماريا عناوين العديد من الصحف الأمريكية، كما جذبت انتباه رئيس الولاياتالمتحدة، آنذاك، دوايت إيزنهاور، ومدير مكتب التحقيقات الفدرالية إدغار هوفر، بحسب التقارير الإعلامية المنشورة في ذلك الوقت. ولم يتمكن عملاء المباحث الفدرالية FBI، الذين انضموا إلى عناصر شرطة الولاية والشرطة المحلية من حل غموض القضية، إلى أن عثر زوجان على بقايا جثة الطفلة، بينما كانا يسيران في إحدى الغابات الخشبية القريبة، بعد أربعة شهور على اختفائها.