أصدرت محكمة الجنايات بمدينة عنابةالجزائرية حكما بالسجن 6 سنوات على تونسي مقيم في ولاية عنابة بتهمة التجسس "لصالح دولة أجنبية " كما اصدرت حكما بالسجن ما بين ثلاث سنوات وستة اشهر مع وقف التنفيذ بحق زوجة التونسي الجزائرية وسائق سيارة. وقالت صحيفة الخبر ان التحقيقات اظهرت أن التونسي الموقوف قام خلال فترة إقامته بالجزائر منذ سنة 2005 وفق الوثائق والصور التي تم حجزها في مسكنه، والمعلومات المخزنة داخل جهاز الكمبيوتر المحجوز، بالتقاط صور لثكنات عسكرية وأرسلها عن طريق البريد الإلكتروني إلى أشخاص يقيمون بأوروبا. واضافت ان التحقيق القضائي، اظهر بأن الجاسوس التونسي الذي كان يعمل "لفائدة دولة أوروبية" لم تسمها المحكمة . واشارت التحقيقات الى السلطات التونسية ابلغت الجزائر ان المتهم يحمل ايضا الجنسية الفرنسية الى جانب جنسيته التونسية . في شأن اخر اعتقلت قوى الامن الجزائرية الليلة الماضية 14 شخصا في عنابة اثر مظاهرات احتجاج رافقها حرق اطارات سيارات واصابة رجل امن بجروح نتيجة رشق حجارة من المحتجين . وقالت وكالة الانباء الجزائرية الرسمية ان مظاهرات الاحتجاح جاءت اثر نشر القائمة الاسمية للمستفيدين في إطار حصة سكنية قوامها 134 وحدة عمومية إيجارية. وقالت أن المئات من سكان حي ديدوش مراد بمدينة عنابة ممن" اعتبروا أنفسهم ظلموا من خلال عدم إدراج أسمائهم على قائمة المستفيدين ضمن الحصة المذكورة" قاموا بغلق حركة المرور عبر احد الشوارع "مستعملين إطاراتسيارات مشتعلة و حواجز أخرى ما تسبب في عرقلة حركة المرور". واضافت ان احد رجال شرطة اصيب بجروح بعد رشق قوى الامن بالحجارة من جانب المحتجين.