الاتحاد عميد الأندية خرج خاوي الوفاض في هذا الموسم على المستوى المحلي على غير العادة، وهو الذي كان يخرج ببطولة على اقل تقدير في نهاية كل موسم، أمام أن يخرج من مولد المسابقات المحلية الأربعة خاوي الوفاض دون أن يحقق أي بطولة مطلقة فهو الأمر الذي لم يرض عشاقه ومحبيه، إذ لم يتبق للعميد الاتحادي سوى المكافحة على البطولة الآسيوية التي بات يصارع فيها وحيداً بين الاندية السعودية ومتى ما حقق بطولتها فهو سيكون قد داوى كل الجراح، إما أن خرج منها صفر اليدين فهو سيكون قدم طعنة نجلاء لجماهيره وكل جماهير الكرة السعودية وهذه وقفات سريعة مع مشاوير العميد مع بطولات هذا الموسم التي خرج منه بخفي حنين. وصيف "زين" احتل مركز الوصافة في مسابقة دوري "زين" خلف الهلال البطل المتوج أو فلنقل بأنه قد حافظ على موقعه في الوصافة فقد كان يحتل هذا المركز أيضا في دوري الموسم السابق وخلف الهلال أيضا. وحقق الاتحاد 51 نقطة بفارق 13 نقطة عن الهلال البطل وسجل الفوز في 13 مباراة وتعادل في 12 مباراة كأكثر الفرق تحقيقا للتعادلات في دوري الموسم الحالي فيما تلقى هزيمة يتيمة كانت أمام التعاون في جدة بهدف يتيم، ويفقد الفريق 24 نقطة بفضل التعادلات بجانب النقاط الثلاث التي خصمت من رصيده بالهزيمة من التعاون فكان الفارق النقطي الكبير بينه وبين المتصدر الهلال والذي كما اشرنا قد وصل الى 13 نقطة كاملة. خروج مبكر من كأس ولي العهد.. وتواضع في كأس الأبطال في مسابقة كأس ولي العهد ترجل الفريق من مرحلة الدور ربع النهائي عندما سقط أمام الاتفاق في الدمام بعد أن كان حقق الفوز على التعاون بثلاثية في دور الستة عشرة ولكنه عاد وتلقى هزيمة موجعة أمام الاتفاق بثلاثة أهداف مقابل هدف يتيم للاتحاد ليودع المسابقة وتتجه أنظار جمهوره نحو المسابقة الأخيرة في الموسم مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين وهي المسابقة التي توج الفريق جهوده فيها بالوصول حتى منصة التتويج على حساب النصر في ربع النهائي عندما أسقطه بالتعادلات الايجابية 1-1 و3-3 ليتأهل لمواجهة الهلال حيث كان قد أسقطه في الرياض 3-1 وتعادل معه ايجابيا في جدة بهدف لكل فريق ليصبح وجهًا لوجه في مواجهة نده التقليدي الأهلي في نهائي البطولة وهو النهائي الذي شهد تتويج الأهلي بركلات الترجيح بعد أن انتهت المباراة في أشواطها الأصلية والإضافية بالتعادل السلبي دون أن تهتز الشباك لدى الفريقين لتبتسم الركلات الترجيحية لقلعة الكؤوس وتعطيه صك التفوق ويخرج الفريق صفر اليدين من كل مسابقات الموسم بعد أن كان فريقه الاولمبي قد خرج أيضا من مسابقة كأس الأمير فيصل بدون أي انجاز حيث احتل المركز الثامن في ترتيب فرق كأس فيصل للاعبين تحت سن 21 عاما برصيد 36 نقطة بفارق 21 نقطة عن الشباب بطل المسابقة. وصيف «زين» والأبطال والآسيوية الأمل الوحيد لجماهير «العميد» تعاقب المدربين أضر بمسيرة الفريق الفريق دفع ثمن حالة عدم الاستقرار التي سادت صفوفه هذا الموسم بعد أن تعاقدت الادارة مع المدرب البرتغالي توني اوليفيرا والذي اتضح بعد مرور وقت طويل انه ليس في قامة الاتحاد فكان من الطبيعي أن تعمل الادارة على تسريحه فكان البديل البلجيكي ديمتري والذي استطاع وخلال فترة وجيزة أن يعيد للفريق توهجه المفقود فكان الوصول الى نهائي كبرى البطولات والتي لم يحالفه الحظ فيها. الآسيوية الآمل المتبقي كان وصول الفريق لدور الثمانية من مسابقة دوري أبطال آسيا حدثاً كبيراً كونه أصبح الفريق السعودي الوحيد الذي يمثلنا في هذه البطولة بعد خروج ثلاثة أندية من دور الستة عشرة، وكان للدور الكبير الذي بذله المدرب الجديد ديمتري أثر كبير على تغير نتائج الفريق، وبالتالي تنتظر جماهيرهم العريضة أن يعوضوها عن كل الإخفاقات المحلية التي تعرض لها الفريق هذا الموسم وفشل معها في المحافظة حتى على بطولته التي حققها في الموسم الماضي وهي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال. أجانب الاتحاد من يبقى ومن يذهب؟ وفقت الإدارة الى حد كبير في جلب محترفين أجانب على مستوى عالٍ بقيادة الثنائي البرتغالي نونو اسيس وباولو جورج وهنالك الجزائري عبدالملك زياييه والعماني احمد حديد وحقيقة فإن أربعتهم كانت بصمتهم واضحة في صفوف الفريق وان كان البرتغالي نونو اسيس هو اقلهم عطاء وهو الوحيد الذي قد لا يكون في قامة الفريق الموسم المقبل وعن اللاعبين المحلين فقد وضح ولكل ذي عين بصيرة أن عدداً من لاعبي الفريق تقدم بهم العمر وباتوا غير قادرين على مجاراة سرعة الأداء في الكرة الحديثة الشاملة أمثال صالح الصقري ورضا تكر وسعود كريري ومناف ابو شقير وغيرهم من اللاعبين الذين باتوا سايرين لدكة البدلاء.