لم يدر بخلد حارس الأمن الذي يعمل في الفترة الصباحية بثلاجة الوفيات بالطب الشرعي بالرياض أن أخيه المفقود داهمته جلطة بالرئة واضطراب تخثر الدم أدخل على اثرها العناية المركزة بمجمع الرياض الطبي وبعد وفاته نقل إلى الثلاجة بمركز الطب الشرعي بالرياض ومكث خمسة أيام تحت مسمى مجهول رغم عمل أخيه بالثلاجة الذي ذهب للبحث عن أخيه في المستشفيات وعند الأقارب ولم يتوقع أن أخيه ضمن المجهولين الذين يقبعون في الثلاجة. أوضح ذلك الأستاذ صالح بن عبدالله الدخيل نائب المشرف على مركز الطب الشرعي لشؤون الوفيات بالرياض مبينا أن الحارس «أ.ح» أحد العاملين بحراسة الأمن داخل الثلاجة ويشاهد ويتابع حركة دخول الجنائز وتنظيم دخول ذوي المتوفين والعاملين بمغاسل الأموات المعتمدين والمتواجدين لنقل الأموات لاتمام غسيلهم والصلاة عليهم. وأكد الدخيل أن الحارس يعتبر من خيرة العاملين بالثلاجة وهو أمين على عمله ولا يتدخل في التعرف أو معرفة الجثث المجهولة التي تعتبر من ضمن مهام الكادر الفني الذي يعمل على مدار 24 ساعة لخدمة المراجعين لاستلام وتسليم الجثث لذويهم.