انخفض عدد الجثث المجهولة الى 28 جثة بعدما تعرفت إحدى الأسر على جثة سيدة كانت محفوظة في ثلاجة الطب الشرعي والتي تتسع ل260 جثة.. وذكر مصدر بثلاجة حفظ الموتى بالطب الشرعي بأن عدد الجثث التي مازالت محفوظة يبلغ 28 جثة منها جثث معروفة من خلال الوثائق التي كانت بحوزتهم وسلمت إلى اللجنة المتواجدة بثلاجة حفظ الموتى بمركز الطب الشرعي، وسجّل أعضاء اللجنة بيانات الجثث التي تم التعرف عليها فيما سجلت الجثث الأخرى تحت مسمى "جثة مجهولة" وتحديد المعلومات الخاصة بالجثة «ذكر أم أنثى أو طفل أو شاب» وقام أعضاء اللجان بتوفير صور عديدة لكل جثة لتقديمها لكل من يبحث عن مفقود حتى يتسنى له التعرف على الجثة. وأشار أحد العاملين باللجنة أن العديد من الاسر تعرفت على المتوفين من ذويهم من خلال الاغراض الشخصية التي كانت مع الغرقى مثل الساعات او السلاسل والأساور للنساء والخواتم التي تبقى مع الشهداء.. وأشاروا الى ان 6 حالات تعرف عليها ذووها من خلال الملابس التي كان يرتديها الغرقى، وكذلك الاغراض الشخصية التي كانت مع الشهداء.. وعن المدة التي ستحفظ فيها الجثث قال المصدر إن النظام يقضي بحفظ الجثة لمدة شهرين وفي حالة عدم التعرف عليها يتم أخذ عينات من الجثة وإخضاعها لتحاليل DNA وحفظ النتائج لمطابقتها مع اي شخص قد يكون له علاقة بالجثة. ولفت إلى أن الجثث التي تم التعرف على هوياتها ومعروفة لدينا يتم إحضار معلومات عن ذويها أو المقربين لتلك الجثث ومن ثم إبلاغهم وطلب الحضور لاستلام الجثث فيما تبقى المجهولة للمدة المحددة نظاميا من مقام وزارة الداخلية وبعدها تصدر أوامر الدفن وتتولى أمانة جدة عملية الدفن.