أكد محمد المعجل نائب رئيس اللجنة السياحية بالغرفة التجارية والصناعية بالرياض أن مهرجان الرياض للتسوق والترفيه في نسخته السابعة هذا العام يعد من أهم الأحداث السياحية والتسويقية والترفيهية التي ينتظرها سكان مدينة الرياض من مواطنين ومقيمين، إضافة إلى سكان بقية مناطق المملكة بالنظر إلى الباقة المتميزة من الجهات المشاركة الأمر الذي يعطي زخماً وبعداً اقتصادياً وترفيهياً لهذه الفعالية. وقال إن اللجنة السياحية بالغرفة حرصت هذا العام على أن يكون المهرجان متفردا عن المهرجانات السابقة من حيث تنويع الجهات المشاركة وتوسيع دائرة التخفيضات والعروض الحقيقية، مع التأكيد على دور السحوبات والهدايا في جذب الرواد والزائرين للمراكز التجارية. وأوضح المعجل أن المهرجان بات ينظر إليه على أنه من أفضل مهرجانات التسوق والترفيه في المملكة، بل وفي المنطقة، مرجعاً سبب ذلك إلى الدعم المستمر من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين والجهود التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة والهيئة العامة للسياحة والآثار وأمانة منطقة الرياض والهيئة العليا لتطوير منطقة الرياض، إضافة إلى الجهود التي تبذلها غرفة الرياض ممثلة باللجنة السياحية وما تجنده من طاقات وإمكانات تساعد على ظهوره بالشكل الذي يليق بمكانة الرياض كعاصمة اقتصادية سياحية على مستوى المنطقة. ورأى المهرجان أن يشكل نقلة نوعية في قطاعي السياحة والتسويق، بالنظر إلى أنه تم إعداد حزمة ثرية من المناشط والبرامج السياحية والتسويقية التي تناسب كافة الشرائح الاجتماعية والعمرية ، ولعل ما يميز العاصمة في الصيف ويعوض شدة حرارة الصيف ، توفر مجمعات تجارية ومدن ترفيهية مغلقة توفر أجواء مناسبة للعائلات وغيرهم ، وتتيح في الوقت نفسه فرصاً للترفيه في فترة الأجازة الصيفية . وتوقع أن يجتذب المهرجان الكثير من العائلات السعودية ويوفر لها بدائل مناسبة عن السفر إلى الخارج، كما أنه سيكون فرصة مناسبة للمقيمين الذين لم يغادروا المملكة للاستمتاع بالتسوق والترفيه وشراء ما يحتاجون إليهم من حاجيات لشهر رمضان المبارك وللعودة إلى المدارس ، وذكر المعجل أن المهرجان سيوجد العديد من فرص العمل للسعوديين، والتقليل من نسبة البطالة بين الشباب، فضلاً عن دفع المشروعات الصغيرة والمتوسطة المرتبطة بقطاع السياحة ، وكما أن مثل المهرجانات تعد رافدا مهما للاقتصاد المحلي ، فالمملكة وصلها العام الماضي ووفقاً لأرقام رسمية من الهيئة العامة للسياحة والآثار ما يقارب 6 ملايين زائر من خارج المملكة ، وإن كانت النسبة الكبيرة من هؤلاء الزوار يتجهون لمكة المكرمة والمدينة المنورة بسبب المكانة الدينية ، إلا أن العاصمة الرياض لها نصيب من زوار دول الخليح والذين يحرصون عادة على المرور على الرياض لكونها نقطة وسط بالنسبة تربطهم بالمنطقة الغربية من المملكة ، وفي الوقت نفسه توفر خيار سياحة التسوق ، التي تعرف في جميع العواصم الخليجية ، وترتفع وتيرة الطلب عليها في فترة موسم الصيف والأجازات على وجه العموم . وأهاب نائب رئيس اللجنة السياحية بالغرفة التجارية والصناعية بالرياض في ختام تصريحه بسكان مدينة الرياض وما حولها من المدن إلى اغتنام هذه الفرصة والاستفادة من فعاليات المهرجان المختلفة للترويح عن النفس من ناحية ولقضاء احتياجات الأسرة في هذه الفترة من العام، وخاصة قبل زحام شهر رمضان الكريم الذي هي جزء هام من إجازتنا الصيفية . من فعاليات مهرجان العام الماضي في أحد مراكز الترفيه بالرياض. المهرجان يوفر فرص عمل موسمية لبعض العائلات .