سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسلحون من «القاعدة» يستولون على «ملعب الوحدة» في أبين بعد معركة أوقعت 46 قتيلاً انضمام المئات من قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي إلى الثوار في صنعاء
قتل 30 جنديا و16 مسلحا وأصيب العشرات في اشتباكات مسلحة أمس بين قوات الجيش ومسلحين يشتبه في علاقتهم مع تنظيم "القاعدة" الارهابي في محافظة أبين . وقالت مصادر محلية أن المسلحين هاجموا الجنود واشتبكوا معهم أثناء قيامهم بحراسة ملعب الوحدة الذي جرت عليه بعض مباريات "خليجي 20". وأضافت أن الاشتباكات أسفرت عن مصرع 30 جنديا وإصابة العشرات فيما قتل نحو 16 مسلحاً وأصيب آخرون. وتمكن المسلحون من السيطرة على الملعب والذي قام الطيران بقصف محيطه. وقالت مصادر محلية انه بسيطرة المسلحين على الملعب فأنهم بهذا يضيقون الخناق على اللواء 25 ميكانيك الذي يمتلك قوات عسكرية كبيرة. وفي أبين التي يسيطر المسلحون على عاصمتها زنجبار منذ الشهر الماضي قتل خمسة مواطنين وأصيب 12 جراء قصف الطيران الحربي بالخطأ لحافلة على الطريق بين أبين وعدن. كما قتل ضابط عسكري بالمنطقة العسكرية الجنوبية في انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته. وقالت مصادر عسكرية أن العقيد خالد الحبيشي قائد كتيبة في اللواء 31 مدرع التابع للمنطقة العسكرية الجنوبية قتل أثناء انفجار عبوه ناسفة زرعت في سيارته وانفجرت عقب وصوله إلى جوار منزله في مديرية المنصورة. وأضافت أن الانفجار الذي هز المدينة مساء الثلاثاء أدى أيضا إلى اندلاع النار في عدد من المباني القريبة من موقع الحادث. وتعد هذه ثاني محاولة اغتيال يذهب ضحيتها قائد عسكري في إطار المنطقة العسكرية الجنوبية وذلك بعد مرور أسبوعين من اغتيال مدير عام إدارة الإمداد والتموين باللواء 31 مدرع العميد مطيع السياني منتصف شهر الجاري بنفس الطريقة المتمثلة بزرع عبوة ناسفة في سيارته. من جانب آخر، أعلن مئات من جنود وضباط قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي وشرطة النجدة مساء الثلاثاء انشقاقهم و تأييدهم وانضمامهم للثورة الشبابية الشعبية المطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح. وحضر عشرات الجنود والضباط إلى ساحة التغيير بصنعاء مساء الثلاثاء وسط ترحيب من المعتصمين الذين أطلقوا الألعاب النارية ورشوا قصاصات الزينة على الجنود. وقال متحدث باسم المنظمين إن عددهم 150 جندياً من الحرس الجمهوري الذي يقوده العميد احمد علي عبدالله صالح و130 من الأمن المركزي و60 من شرطة النجدة. وهتف آلاف المعتصمين في ساحة التغيير بعبارات الترحيب لانضمام الجنود والضباط، وحملوا بعض الجنود على الأكتاف، كما رددوا أغاني ثورية. ووعد متحدث في كلمة من على منصة الساحة المعتصمين بسماع أخبار سارة خلال الأيام المقبلة، قائلاً إن جنوداً آخرين سينضمون إلى ركب المطالبين برحيل نظام صالح.