شارك أكثر من مليون شخص عشية يوم الأحد في مسيرات وتظاهرات مؤيدة لمشروع الدستور شهدتها عدة مدن مغربية، في حين لم يتجاوز متظاهرون باسم حركة 20 فبراير ضد مشروع الدستور الجديد بضع مئات. وعبر المشاركون في المسيرات والتظاهرات المؤيدة لمشروع الدستور الجديد التي نظمتها منظمات المجتمع المدني وهيئات سياسية ونقابية ودعوية وانخرط فيها المواطنون عن تأييدهم للإصلاحات التي كان أعلن عنها العاهل المغربي يوم 17 يونيو الجاري. وسجلت مدينة الدارالبيضاء أكبر عدد من المشاركين إذ احتشد أكثر من 300 ألف متظاهر بالحي المحمدي الشعبي.ورفع المشاركون في المسيرة لافتات تعبر عن الدعم اللا مشروط لمشروع الدستور وللوحدة المغربية، وتدعو إلى مواطنة فاعلة وحكمة جيدة وعمل نافع.وفي مراكش تظاهر في حوالي 55 ألفا، وفي تطوان وآسفي قدر عدد المتظاهرين ب 45 ألفا، وفي فاس 42 ألفا،وفي طنجة 35 ألفا،وقدر عدد المشاركين في مسيرة الناظور بحوالي 30 ألفا، وفي تارودانت ب22 ألفا، وخريبكة ب 20 ألفا. وقد رفع المشاركون في هذه التظاهرات لافتات تدعو الى التصويت ب"نعم" على مشروع الدستور الذي ساهمت في صياغته الأحزاب السياسية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني. كما رددوا شعارات تبرز إيجابيات ومستجدات مشروع الدستور.يذكر أن مشروع الدستور سيعرض على الاستفتاء في يوليو المقبل.
