اتهم نائب رئيس الوزراء المصري يحيى الجمل مساء الاحد الولاياتالمتحدة واسرائيل بالوقوف خلف التوترات الطائفية التي شهدتها مصر مؤخرا، مؤكدا ان غايتهما من ذلك هي كسر مصر. وقال الجمل في مقابلة مع التلفزيون الرسمي نشرت مقتطفات منها وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان "امريكا واسرائيل يقفان وراء احداث الفتنة الطائفية في مصر لادراكهما بأنه لن يكسر مصر الا الفتنة الطائفية" مشددا على ان "مصلحة اسرائيل الاولى هي كسر مصر". واضاف ان "اسرائيل تعلم تماما ان القوة الكبيرة والوحيدة في المنطقة والتي تعمل لها الف حساب سواء اليوم أو غدا او بعد مئة عام هي مصر، ولذلك تعمل على محاولة كسرها التي لن تحدث بإذن الله".واصيب ثلاثة اشخاص في صدامات دارت السبت في بلدة بمحافظة سوهاج في الصعيد بين مسلمين وأقباط بسبب شائعة في البلدة حول بناء كنيسة بدون ترخيص. من جهته هدد حزب جماعة الاخوان المسلمين "الحرية والعدالة" بالوقوف في وجه المجلس الاعلى للقوات المسلحة الحاكم اذا ما استجاب لدعوات قوى سياسية تطالب بوضع دستور جديد للبلاد قبل اجراء أي انتخابات.وقال عصام العريان نائب رئيس الحزب في حوار مع موقع اخباري نشره الاحد ''البلد لها خط مستقيم وخريطة طريق واضحة لكن هناك من يريد أن يعرقل التقدم وفق هذا الخط". واضاف العريان "هناك إعلان دستور بُني على استفتاء رسمي له مشروعية السيادة، ولايمكن لأي شيء ولا مية مليون توقيع ولا مظاهرات ولا أي جهد يلغي نتيجة الاستفتاء".وتابع ان ما يلغي الاستفتاء "هو استفتاء جديد"، وهو ما اعتبره "ضرباً من ضروب المستحيل لأن معناه عودة العجلة إلى الوراء". وأوضح العريان "انتقدنا المجلس العسكري كثيراً ومازلنا، ونقول له إذا غير في خريطة الطريق التي حددها الإعلان الدستوري سنكون أول من يقف ضده".