أكمل مركز التدريب والتطوير الإداري بالغرفة التجارية الصناعية بحائل إجراءات ابتعاث 60 طالباً لدراسة اللغة الانجليزية في نيوزلندا خلال إجازة الصيف للعام 1432ه. يأتي هذا البرنامج بهدف رفع مستوى التحصيل العلمي للطلاب من أبناء المنطقة على اللغة الانجليزية بالتعاون والتنسيق مع السفارة النيوزيلندية بالرياض ، وتأتي المرحلة الأولى بدعم من سمو الأمير سلطان بن محمد الكبير وتشمل تكاليف دورات مكثفة تتراوح مدتها من شهر ونصف إلى ثلاثة أشهر في معاهد مرموقة في نيوزيلندا وقدم رئيس الغرفة التجارية الصناعية بحائل خالد بن علي السيف الشكر لسموه الكريم على دعمه للبرنامج انطلاقاً من رؤية سموه لأهمية صقل مهارات أبناء المنطقة ودعمه للعمل الخيري والاجتماعي والثقافي في منطقة حائل. كما شكر السيف سفير نيوزيلندا والملحق التعليمي على تعاونهما لدعم البرنامج وتقديم المشورة حول أفضل المعاهد في نيوزيلندا متمنياً نجاح البرنامج ،كما حث الطلبة على أهمية الجد والمثابرة لتجسيد الصورة المشرفة لأبناء المملكة . الأمير سلطان بن محمد وأضاف بأنه سيتم بإذن الله تقديم برامج من هذا النوع مستقبلاً لأبنائنا الطلبة والذين هم بأمس الحاجة لمثل هذه الدورات التي تفيدهم في تحصيلهم الجامعي وتهيئهم للانخراط في سوق العمل ، مضيفا أن المنافسة في سوق العمل ستشهد خلال الفترة القادمة صعوبة كبيرة وهذا يتطلب من جهات التدريب في المجتمع تبني برامج جديدة للوقوف ومساعدة الشباب المقبلين على الدخول في سوق العمل المحلي . خالد السيف هذا ويأتي في وقت سابق قيام الغرفة التجارية الصناعية بحائل بإعداد مذكرة تعاون مع الملحقية التعليمية بالسفارة النيوزيلندية لتدريب شباب المنطقة على اللغة الانجليزية في دولة نيوزيلندا لمدة ثلاثة أشهر سنوياً. والتي لاقت قبول السفارة وتأييدها .جاء ذلك أثناء اجتماع الملحق التعليمي بالسفارة مع نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالسلام المعجل ، وتتضمن هذه الاتفاقية تبني الغرفة من خلال مركز التدريب التابع لها إيفاد عدد من طلبة حائل سنوياً بتكلفة مخفضة خلال الصيف شاملة جميع المصروفات الدراسية والسكن والسفر ، وتتولى الملحقية ترشيح المعاهد المرموقة وتقديم الخدمات الاستشارية للدارسين..وأكد المعجل أن هذا البرنامج التدريبي المتميز جاء بدعم من صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الذي تبنى مشكورا تحمل جزء كبير من تكاليف التدريب للمساهمة في تهيئة الشباب السعودي على العمل وزيادة الحصيلة المعرفية ، وجاء أيضا نتيجة لجهود كبيرة وتنسيق سابق بين غرفة حائل والسفارة النيوزيلندية بالرياض . جانب من اتفاقية الغرفة مع الملحقية التعليمية بشأن الدورة