أعرب مصدر حكومي يمني عن ترحيب الحكومة بالبيان الصحفي الصادر يوم الجمعة عن مجلس الأمن الدولي والداعي إلى حوار سياسي شامل بين كافة الأطراف اليمنية. وأكد المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" استعداد حكومة الجمهورية اليمنية للمشاركة الفاعلة في الحوار انطلاقاً من التوافق بين الأطراف السياسية اليمنية وبما يحافظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره. وعبر المصدر عن تقديره للجهود المخلصة للأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية ولدور الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن والأصدقاء في الاتحاد الأوروبي. معتبراً المبادرة الخليجية مع أية أفكار أخرى تقدمها الأطراف اليمنية أرضية للحوار تسهم في إخراج بلادنا من الأزمة السياسية الحالية. وكان مجلس الامن اعلن عن قلقة من تدهور الاوضاع في اليمن ودعا الى حوار شامل بين جميع الاطراف اليمنية. كما اكد على اهمية ارسال بعثة لتقصي الحقائق بشان انتهاكات حقوق الانسان. ومن المتوقع ان تستغرق مهمة اللجنة عشرة ايام. وفيما يؤكد المسؤولون اليمنيون ان الرئيس علي عبدالله صالح سوف يعود وان السلطة لن تنقل الا بعد عودته تصاعدت حدة التظاهرات التي تطالب بتشكيل مجلس انتقالي ورحيل بقية اقارب الرئيس. وشهدت مدينة تعز امس الأحد مسيرة جماهيرية حاشدة للمطالبة بتشكيل مجلس انتقالي ورحيل "بقايا" نظام الرئيس صالح. وانطلقت المسيرة من ساحة النصر وجابت شوارع المدينة حتى وصلت إلى ساحة الحرية. وردد المتظاهرون هتافات تدعو إلى سرعة تشكيل مجلس انتقالي وحكومة انتقالية تنقذ البلاد من حالة الفوضى التي تعيشها، وتقديم كل من له علاقة باقتحام ساحة الحرية التي نفذتها قوات الأمن والحرس الجمهوري إلى المحاكمة.