اشتكى عدد من اولياء امور الطالبات بالمدرسة الثانية عشرة الابتدائية بحي الفيصلية في الرياض من الوضع السيئ لمدرسة بناتهم حيث ترك المقاول اعمال الترميم دون ان يكمل اصلاحها وذلك قبل عامين وحتى الان. واشار اولياء امور الطالبات في المدرسة 12 بحي الفيصلية بالرياض بانه صدر قرار بترميم المدرسة في بداية عام 1430ه وتم إخلاء المدرسة والانتقال إلى المتوسطة 188 والدوام في الفترة المسائية من الفصل الدراسي الثاني من الشهر ربيع اول إلى الشهر ذي الحجة من عام 1430ه. واوضح علي هزازي قائلا: إن من الاشياء السيئة التي اشتكت منها بناتنا كيبل الكهرباء في الدور الثاني القريب من فصول الدنيا فيه التماس كهربائي وحرارة الذي يشكل خطر انفجار في أي لحظه". وتابع: وكذلك عدم وجود هاتف ولاميكرفون إذاعة ولا جرس إنذار. كما ان البوابة الخارجية لم يتم تغييرها لأنها لا تنغلق وتحتاج إلى تغير. وغرفة التدبير لم تكتمل تجهيزاتها وأفياش الكهرباء مكشوفة. والساحات الخارجية مليئة بالحفر وأكوام من الخشب وتضرر الطالبات من الشمس الحارقة لعدم وجود مظلات بالساحات تحمي الطالبات من الحر أو البرد والمطر غيرها وهذا خطر على الطالبات صغيرات السن". واكد ان أخطر شيء تواجهه بناتنا ولا بد من النظر فيه بأسرع وقت ممكن فتحات البيارات بدون غطاء ومكشوفة وتخرج روائح كريهة، مبيناً أن هناك أسلاكاً كهربائية خطيرة على الطالبات. ويتفق عبده مجرشي مع هزازي قائلا: إن معاناة بناتنا استمرت فترة ليست بالقصيرة فقد مضى عامان على هذا الوضع ولم يتم حله، وقد اشتكينا كثيرا لادارة المدرسة ولكن للاسف لم يتم شيء، وبعد اخذ ورد ومراجعات متكررة من زوجاتنا للمدرسة قالت المديرة لهن انها لم تتأخر وارسلت خطابات للمسؤولين في الادارة وننتظر الحل.