ظاهرة تلقي الركبان تسيطر على حراج الاغنام بالقريات الامر الذي تسبب بنقل حلقة البيع الى خارج اسوار الحراج في خطوة قام بها عدد من تجار الماشية بالقريات للحد من هذه الظاهرة التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم فلقد عبر عدد منهم ان هناك عمالة اجنبية تقوم بتلقي البائعين بدء دخولهم الى الحراج وتقوم بالشراء منهم قبل ووصلهم الى حلقة البيع الواقعة في منتصف الحراج وهذا الامر يوقع الضرر بتجار الماشية ويخل بالاسعار المتداولة وكميات العرض والطلب. وفي لقاء تجار الماشية قال قبلان سلمان الشراري: "قمنا بنقل حلقة البيع الى خارج الحراج تتم عمليات البيع بسلام دون ان يعترضها احد في الطريق ونطالب من الجهات المسئولة اتخاذ الاجراءات اللازمة لوقف هذه الظاهرة". كما اوضح عايد عبدالله البلوي بان: "تلقي الركبان من قبل بعض العاملين بالحراج قد اوقعت الضرر بنا فلا تصلنا الماشية التي يريد صاحبها بيعها بالسوق وهو ايضا لا يعلم اسعار السوق فيقوم بالبيع لمن يضع السعر اولا". اما ماجد صبيح فيقول ان الموقع الجديد بالتاكيد غير مناسب وغير مجهز ولكن لضرورة احكام فنحن قد تضررنا من تلقي الركبان ونامل ان يصل صوتنا للمسئولين لعمل حلقة بيع رسمية في موقع مناسب حتى يسود العدل بالسوق ولا يظلم احد او يتضرر احد فالجميع هنا قد تضرر من انتشار هذه الظاهرة اضافة الى النظافة المطلوبة والتي ننشدها من خلال الموقع الجديد لاسيما وان حراج الاغنام لا يلقى أي اهتمام من ناحية التنظيم والسفلتة وايصال التيار الكهرباء فكل هذه مطالب يجب على البلدية توفيرها خاصة وانها تطالبنا بدفع الايجار السنوي عن المواقع المستاجرة داخل حراج الاغنام رغم انها لم توفر الخدمات الكافية. اما غازي لافي الشراري فيقول: إن الرائحة المنبعثة من بحيرة الصرف الصحي والعدوى المنتشرة منها سبب كافي لان تقوم البلدية بتغيير موقع الحراج كليا اما نقل حلقة البيع الى خارج الحراج رغم المضايقات التي نتعرض لها فهو امر لابد منه لاننا لانستطيع الشراء والبيع في الحلقة القديمة لانها بعيدة ولا يصل اليها سواء البائع أو المشتري الذين يكتفون بالبيع أو الشراء عند بوابة الدخول والاكتفاء بذلك.