ناقش المجلس الاستشاري للمعلمين والمعلمات خلال جلسته الثالثة في دورته الحالية للعام الدراسي 1431/1432 ه، خلالها عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال لموضوعات تتعلق بالميدان التربوي والتعليمي. واستهل مدير عام التربية والتعليم الدكتور سعود بن حسين الزهراني الجلسة برفع الشكر والتقدير باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لصدور موافقته الكريمة لبرامج الاحتياج من الوظائف لوزارة التربية والتعليم، والبرامج المرادفة لدعم التوظيف النسوي في مجال التعليم، وسعودة وظائف التعليم الأهلي، والاستفادة من فائض أعداد المعلمين والمعلمات، وتوجيهه حفظه الله بتوفير 52 ألف وظيفة لوزارة التربية والتعليم والبدء في إشغالها مع بداية العام الدراسي 1432/1433ه. وعد الدكتور الزهراني أثناء حديثه للمجلس موافقة خادم الحرمين امتدادا لما تحظى به مسيرة التربية والتعليم في هذا العهد الزاهر وإضافة نوعية وتطويرية ستسهم في تحقيق الأهداف والتطلعات الكريمة . بعدها ناقش أعضاء المجلس من معلمين ومعلمات موضوع (انخفاض هيبة المعلم) وأقر بالتصويت على التوصيات المقترحة بتبني آليات عملية تؤكد مكانة المؤسسة التعليمية ومنسوبيها واحترامهم وتفعيل لائحة السلوك والمواظبة ومتابعة تطبيقها والعمل على تطويرها، وتطوير قدرات المعلمين وتدريبهم على أساليب التربية الحديثة ومهارات إدارة الموقف التربوي، إضافة إلى اقتراح تأسيس جمعية للمعلمين و المعلمات تعنى بحقوقهم بما فيها المادية والمعنوية واعتماد تطبيق رتب المعلمين وما يترتب عليها من النواحي التنظيمية، وحث وسائل الإعلام لتأكيد مكانة المعلمين واحترامهم ونشر ثقافة الحوار في البيئات التعليمية، وموضوع (إحساس المعلمين بزيادة أنصبتهم). ودعا إلى دراسة خفض أنصبة المعلمين بما يتلاءم مع خصائصهم ورتبهم وتخصصاتهم والبيئات التعليمية التي يعملون بها ، وتنفيذ دراسات علمية لتحديد علاقة العبء التدريسي بمستويات الأداء وحدد المجلس موضوعات جلسته القادمة في دورته الثانية والتي حددت في الأسبوع الرابع من العام الدراسي القادم وستناقش موضوع (نقص الوسائل التعليمية والأجهزة) و موضوع (انخفاض دافعية التعليم لدى الطلاب) .