يدخل رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد مجلس الأمة صباح اليوم الخميس في جلسة تاريخيه سيتم فيها التصويت على عدم التعاون معه في الاستجواب المقدم من وليد الطبطبائي ومحمد هايف ومبارك الوعلان. وحتى الان أعلن 18 نائبا موقفهم مع كتاب عدم التعاون ويحتاج مقدمي الكتاب العشرة إلى 7 نواب حتى يفقد ناصر المحمد منصبه السياسي كرئيس للحكومه، ويتوقع أن يكون للشيخ أحمد الفهد نائب الرئيس الذي قدم استقالته مؤخرا دورا في حشد عدد من الصوات المحسوبة عليه لرفع عدد مؤيدي كتاب عدم التعاون، وهو إذا تم فإن رئيس الحكومة لن يدخل القاعة. وكان الناطق باسم كتلة العمل الشعبي المعارضة النائب مسلم البراك قد أعلن أن الكتلة ستقدم استجوابها بعد جلسة كتاب التعاون مباشرة والذي يتضمن محاور تتعلق بالفساد المالي واحكام قضائية لم تنفذ ضد تجار اتهموا بما يعرف بقضية اللحوم الفاسدة والتصرف بأراضي للدولة مما تسبب بخسائر بمئات الملايين والذي يتوقع لهان يكون له أصداء كبيرة، في الوقت الذي يحاول فيه رئيس البرلمان جاسم الخرافي من أنهاء دور الانعقاد الحالي بعد أن وافق البرلمان على أغلب الميزانيات.