في تجاوب سريع مع ما نشرته "الرياض" بعنوان: (عشريني يكتب فصلاً جديداً من معاناة الأبناء من انفصال والديهم.. طلاق زوجين يحرم الشاب أحمد من «الهوية الوطنية» )، أمس الأول تحركت وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية سريعاً لإنهاء قضية الشاب الذي لم يحصل بعد على هوية وطنية منذ ثلاث سنوات رغم بلوغه السن القانونية. وأكد المستشار لشئون المواقع بوكالة الأحوال المدنية سليمان السحيم في إتصال ب"الرياض" أمس أن قضية الشاب الذي نشرتها "الرياض" محل عناية واهتمام من قبل الأحوال المدنية وسيبت فيها قريباً مشدداً على حرصهم على إنهائها بأسرع وقت، ملمحاً في هذا الصدد إلى أنها لا تحتاج إلى كل هذا الوقت وأن سبب تأخيرها ليس من الأحوال المدنية. وكان المستشار لشئون المواقع بوكالة الأحوال المدنية قد التقى أمس أحد أقارب الشاب (أحمد) وأكد له اهتمام الأحوال المدنية بمتابعة معاملته لإنهائها بأسرع ما يمكن، كما طلبت الأحوال المدنية كافة الأوراق الرسمية للشاب المنشورة قضيته. شعار الأحوال المدنية يذكر أن معاناة الشاب (أحمد) في الحصول على بطاقة الهوية الوطنية قد بدأت قبل 3 سنوات وتنقلت بين عدة جهات حكومية وقضت فترة طويلة دون البت فيها رغم امتلاكه لما يثبت أنه من أب وأم سعوديين بسبب طلب إحدى الجهات حضور والده شخصياً لإثبات النسب الأمر الذي يرفضه والده بعد إنفصاله عن والدته.