شهدت الريفيرا الفرنسية فعاليات بطولة مونتون الدولية لجمال الخيل العربية الفرنسية 2011 بمشاركة 142 جوادا من 19 دولة تنافست جيادها الأصيلة والجميلة على نبل ألقاب البطولة التي تعد من أهم بطولات الجمال بالعالم واستطاعت أصايل الخالدية أن تقصي منافسيها بعد أن حققت معظم ألقاب تلك المسابقة الهامة من خلال المهرة (غزالة الخالدية) القادمة لساحات الجمال في مشاركتها الأولى التي أبهرت الحضور والمنافسين بروعة جمالها لتستحق بعد أدائها الرفيع أعلى درجات الجمال وتتوج بالكأس الذهبية كأجمل مهرة عربية حازت على تأييد جميع حكام البطولة اسطبلات الخالدية لم تكتف ببطولة المهرات وإنما أضافت بطولة الفحول لرصيدها الذهبي بعد ان انتزع الحصان العالمي ماركيز الكأس الذهبية لفئة الفحول بعد أن تفوق على أبطال العالم يتقدمهم بطل العالم السابق الحصان الاماراتي (ميراج) العائد للشيخ محمد بن سعود القاسمي كما أضاف البطل (ماركيز) بطولة السبريم شامبين والتي تعني الجواد الأجمل بالمسابقة بعد أن حقق الرقم القياسي والصعب الذي تجاوز 95.2 بالمئة ولم يسبق أن حقق هذا الرقم سابقا من قبل أبطال العالم في مسابقات الجمال لتظل اسطبلات الخالدية في صدارة الاسطبلات والمرابط العالمية في مسابقات جمال الخيل العربية الأصيلة بعد أن حققت أعلى المراتب وألقاب الأقليمية والدولية في السنوات الماضية وأشاد الكثير من ملاك ومحبي تلك الرياضة الاصيلة بما حققتة الخالدية من نتائج قياسية وباهرة في بطولة مونتون 2011 التي تزامنت مع الذكرى العشرين لانطلاقتها حيث أشاد الحكم الدولي د ناصر مرعي بنتائج أبطال الخالدية قائلا ليس بالغريب على الخالدية أن تحقق هذه الأرقام الكبيرة وسبق ان حققت بطولات عالمية سابقة وفوزها اليوم يعد نصرا للخيول العربية وبهذه المناسبة أهنئ سمو الأمير خالد بن سلطان الذي اوصل الجياد السعودية للعالمية خلال فترة قياسية من الزمن وحول الفوز الكبير وغير المسبوق من الأسطبلات الأخرى تحدث مدير عام اسطبلات الحالدية مطلق بن مشرف ماتحقق اليوم هو ثمرة من ثمرات دعم القيادة الرشيدة التي أولت الفروسية السعودية الاهتمام الكبير كونها تمثل تاريخ وتراث هذه البلاد المباركة ونوه ابن مشرف بدعم ومتابعة الأمير خالد بن سلطان الذي يقود الخالدية نحو المحافظة على انجازاتها العالمية وإظهار الفروسية السعودية بالمظهر المشرف.