قال مسؤول تركي رفيع المستوى إن أمام الرئيس السوري بشار الاسد أقل من أسبوع لتفعيل الاصلاحات السياسية التي وعد بها منذ فترة ويطالب بها المحتجون قبل بدء تدخل اجنبي. وتحاول تركيا اكبر جيران سوريا والشريك التجاري الاساسي لها اقناع الاسد منذ فترة بوقف حملة عسكرية على المتظاهرين راح ضحيها حتى الان ما يزيد على 1300 مدني واجبرت الالاف على الفرار الى الحدود. وقال ارشاد هرمزلو مستشار الرئيس التركي عبد الله جول "المطالب في هذا المجال ستكون ردا ايجابيا على هذه القضايا في غضون فترة وجيزة لا تتجاوز اسبوعا". وقال "إذا حدث عكس ذلك فسيتعذر توفير اي غطاء للقيادة في سوريا لان هنا مكمن الخطر... الذي نخشاه دوما ألا وهو التدخل الاجنبي." وسلمت عدة دول اوروبية مسودة قرار بمجلس الامن التابع للامم المتحدة لادانة الحملة السورية على المحتجين. واشار الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف الى إنه لن يؤيد مثل هذا القرار. وعبر ما يزيد على عشرة الاف لاجئ سوري بالفعل الحدود الى تركيا ويقول مسؤولون اتراك أن هناك عشرة الآف آخرين يتخذون مأوى في مزارع الزيتون وغيرها في محيط بلدة جسر الشغور السورية على الحدود.