أعلن مايكل فيتزا سفير الفاتيكان في مصر أن العلاقات بين البابا والأزهر الشريف والمتجمدة بشكل رسمي في الوقت الحالي في طريقها للانفراج في القريب العاجل مستنداً الى دعم العلاقات الدبلوماسية بين مصر والفاتيكان والتي وصفها بالجيدة وعلى خير ما يرام. جاء ذلك خلال لقاء السفير أمس بمحافظ بورسعيد أثناء افتتاحه لمبنى يتبع الفاتيكان وأرجع السفير سبب فجوة العلاقات بين الأزهر والفاتيكان الى قيام شيخ الأزهر بتفسير تصريحات البابا عن الفتنة الطائفية في مصر بأنها تدخلاً في شئون مصر الداخلية لكنه أكد أن تلك الفجوة في طريقها للحل وأشار السفير الى وجود أشخاص في مصر يظنون أن بابا الفاتيكان الحالي ليس بقريب من المسلمين مثلما كان بابا الفاتيكان السابق يوحنا الثاني وهذا ظن ليس بحقيقي.