أوضح السيد عمرو موسى امين عام جامعة الدول العربية ردا على سؤال حول اعتراض الجمعيات اليهودية في البرازيل على اعلان برازيليا الذي صدر في ختام القمة بأنه لم يكن هناك ادانة واضحة للارهاب في الاعلان، ان الارهاب ذكر في الاعلان بوضوح شديد وان لدينا تعريفا للارهاب كما للاخرين لذلك لا نهتم بمثل هذه التعليقات مشيرا الى ان تعريفنا للارهاب له نفس المقاييس التي يراها الجميع ولكن اسرائيل لديها رؤية معكوسة.. الارهاب يعرف كما نراه جميعا وليس ما تراه اسرائيل. واكد موسى في تصريحات له ان كل الاعمال الاجرامية ضد المدنيين الابرياء والمجتمعات يجب ان تدان وهذا هو الارهاب وان من يريد ان يؤسس دولة فلسطينية ليس ارهابي اضافة الى انه لا يؤذي مدنيين.وأضاف اننا ضد الارهاب تبعا للتعريف الذي يقبله العالم كله وليس اليميني المتطرف الاسرائيلي فهذا نحن لا نهتم به. وعن اسباب عدم تناول ذكر الديمقراطية في اعلان برازيليا قال ان الديمقراطية شأن الكل مقتنع به، والبيان كان لا بد ان يركز عليها ولكن لم تكن هناك مشكلة ولم يعترض احد او رفض ان تذكر الديمقراطية في البيان. وانا اوافق معكم كان يجب ان تكون... خاصة انه لم يكن هناك اعتراض من احد سواء من الجانب العربي او جانب الدول الامريكية الجنوبية.