اعتصم مئات من الشبان الفلسطينيين بينهم جرحى وطلبة صباح أمس قبالة معبر رفح البري مناشدين القادة المصريين فتح المعبر بشكل دائم "كما وعد ثوار 25 يناير". وقال "شباب من أجل فتح معبر رفح" "نجتمع نحن المرضى والجرحى والممنوعين من السفر والمرفوضين أمنيا مطالبين بفتح معبر رفح"، مؤكدين أن من حق الفلسطينيين التنقل والسفر متى أرادوا. ودعا "الشباب" شباب ثورة 25 يناير الى الضغط على القيادة المصرية لفتح معبر رفح بالكامل دون قيد أو شرط، لافتين إلى ثقتهم العالية بالشعب المصري الشقيق منتظرين قراراته وأطلقت مجموعة من الشباب الفلسطيني والمصري صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك " لحمل صوت المواطن الفلسطيني في حقه بالتنقل والسفر عبر معبر رفح مثله مثل أي معبر حدودي في العالم. وناشد المعتصمون المخابرات المصرية إلغاء كشف الممنوعين أمنياً وقضية المرجعين والتي حرمت آلاف الفلسطينيين من السفر بحجج واهية. الى ذلك، جدّدت الأممالمتحدة أمس مطالبتها بضرورة رفع الحصار الاسرائيلي الجائر على قطاع غزة والسماح بحرية الحركة من وإلى داخل القطاع، فيما أشادت بفتح مصر معبر رفح واعتبرته خطوة مهمة على طريق إنهاء معاناة الفلسطينيين في القطاع. وقال المفوض العام للوكالة الدولية للاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليبو غراندي "إن الوضع الراهن بالنسبة للفلسطينيين بشكل عام لا يمكن أن يستمر لأنه يعني زيادة السلبيات والشعور بالإحباط بشكل ينعكس في النهاية على عملية السلام." ونوه المسؤول الأممي إلى ضرورة فعل المزيد لحل المشاكل الناجمة عن سنوات الحصار، وتابع "ولكن المسؤولية الرئيسية تقع على عاتق القوة القائمة بالاحتلال وهي إسرائيل... ونحن نذكرها دائماً بأن عليها مسؤولية ضمان تدفق البضائع بشكل كافٍ من وإلى غزة .. وبشكل أساسي أعتقد أن الحصار يجب أن يرفع لأنه غير قانوني."