لم يتوقع أحد ما أن خسارة فريق الهوكي الثلجي سوف تحول مدينة فانكوفر التي حصلت على أفضل مدينة في عالم إلى ثكنة عسكرية،حيث غضب مشجعي فريق الكانوكس بعد أن خسر فريقهم لقب دوري هوكي الجليد بأمريكا الشمالية. وقام الغاضبون بحرق عدد من السيارات الواقفة في المدينة بالإضافة إلى رمي الشرطة بعدد من المواد، ولم يكتفي المخربون من تحطيم وحرق السيارات بل اتجهوا إلى المحلات التجارية لتحطيمها وسرقة الأجهزة الالكترونيات وأمور عديدة، كما هاجم الغاضبون أحد البنوك في المدينة وقامو بتكسير الزجاج الخاص به. واستمر الوضع حوالي 3 ساعات أطلقت خلالها قوات مكافحة الشغب الغازات المسيلة للدموع وذلك للسيطرة على التجمع حاشد، كما واستعانت الشرطة الكندية بالخيول لتفرقة المتجمهرين ولكن كل هذه المحاولات بائت بالفشل. ومن خطورة الوضع قامت بعض القنوات الإخبارية بتصوير الحدث من خلال طائرة هالكوبتر، ورافق الصحفيين عدد من الحراس لضمان عدم تعرضهم لأي خطر. وفي هذا الشأن أكد عمدة فانكوفر جريجور روبرتسون أن المسؤولين عن هذه الفوضة هم فئة من المراهقين الصغار، وطلب جريجور كل من يمتلك تصوير لكسر ونهب المحلات التجارية إرسالة إلى الشرطة حتى تتم معاقبتهم بأسرع وقت. والمضحك المبكي في الموضوع قيام المشاغبين بالتصوير مع السيارات المحترقة للذكرى مع ابتاسمة كبيرة، الجدير بالذكر ان فانكوفر أسترجعت الأذهان في ذكريات الشغب التي اندلع عقب خسارة فانكوفر في الدور النهائي عام 1997.