عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه من المعارك التي نشبت في الآونة في ولاية جنوب كردفان السودانية المنتجة للنفط قبل انفصال جنوب السودان في التاسع من يوليو. وقال المكتب الصحفي لبان في بيان "الأمين العام يشعر بقلق بالغ لتدهور الوضع الأمني وتصاعد القتال في جنوب كردفان والذي تسبب في مقتل كثير من المدنيين ونزوح عشرات الآلاف"، وحث بان كل أطراف القتال "على الوقف الفوري للاقتتال والسماح لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بالوصول جوا وبرا وبلا شروط إلى كل مناطق جنوب كردفان"، وأصدرت فاليري آموس مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بيانا منفصلا عن الصعوبات التي تواجهها عمليات تقديم المساعدات في المنطقة، وقالت "المنظمات الإنسانية تقدم المعونات حيثما تستطيع لكن قدرتها على مساعدة معظم المعوزين يعوقها بشدة انعدام الأمن والافتقار إلى القدرة على الوصول." ومن ناحية أخرى قال دبلوماسيون أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ألغى اجتماعا مقررا بشان السودان يوم الأربعاء مع ممثلي لجنة رفيعة من الاتحاد الإفريقي للمرة الثانية منذ الأسبوع الماضي للسماح بفسحة من الوقت لإجراء مفاوضات في أديس أبابا بين شمال السودان وجنوبه للوصول إلى اتفاق.