أنهت وزارة التربية والتعليم تأهيل أكثر من 180 معلماً من الموفدين للتدريس في الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج وبعض الدول بعد أن ألحقتهم بدورةٍ دبلوماسية في مقر الوزارة بمدينة الرياض استمرت أربعة أيام. وكانت الإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج قد أعدت برنامجاً تدريبياً أشرف عليه نخبةٌ من الأكاديميين والقيادات التربوية وأعضاء السلك الدبلوماسي من وزارة الخارجية السعودية والمعهد الدبلوماسي بهدف تهيئة وتأهيل الموفدين للانتقال للتدريس في الخارج للعام الدراسي القادم. وأعتبر مدير عام المدارس السعودية بالخارج بالإنابة الدكتور عيسى بن فهد الرميح من خلال تصريحه ل"الرياض" أن الدورة الدبلوماسية للموفدين للتدريس في الخارج هي الانطلاقة الصحيحة للتعامل مع المجتمعات الجديدة والتعريف بعادات الشعوب ، مؤكداً على أهمية التزام المعلم بالأعمال والواجبات المنوطة به والاستفادة من التجارب التربوية والتعليمية للآخرين. وطالب الدكتور الرميح إدارات التربية والتعليم التي يتبع لها الموفدون بالحرص على تطبيق قرار نائب الوزير لشؤون البنين الخاص بإيفاد المعلمين للتدريس في الخارج حتى يتمكن الموفدون من مباشرة أعمالهم في مدارسهم الموفدين لها قبل انطلاق العام الدراسي القادم ، مقدماً شكره لوكيل الوزارة للتعليم الدكتور عبدالرحمن البراك على رعايته وافتتاحه لفعاليات هذه الدورة.