صدرت موافقة مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله بن محمد الراشد على تشكيل لجنة للأنشطة الطلابية يشارك فيها عدد من الطلاب من كليات الجامعة. وتهدف اللجنة إلى العديد من المهام منها: دراسة الوضع الحالي للأنشطة الطلابية وإبداء المرئيات والمقترحات التي تسعى إلى تطويره، واقتراح أسلوب تنفيذ خطة الأنشطة الطلابية المستقبلية بالجامعة، ورفع تصور واضح عن الخدمات المتوفرة للطلاب بالجامعة وأسلوب معالجة القصور إن وجد. جدير بالذكر أن اللجنة يترأسها وكيل الجامعة وعضوية 14 شخصًا من بينهم مجموعة من الطلاب، وتقوم اللجنة بدورها برعاية ومتابعة مستمرة من معالي مدير الجامعة بغية النهوض بالأنشطة الطلابية لما يخدم الجامعة ومنسوبيها والمجتمع عامة. كما صدرت توجيهات مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله بن محمد الراشد بإنشاء مجالس طلابية في جميع كليات الجامعة؛ وذلك لما توليه الجامعة من أهمية التواصل المستمر مع أبنائها الطلاب وسماع آرائهم، والإفادة من مقترحاتهم، لما في ذلك من أهمية كبرى في إشراك الطلاب في المساهمة في تطوير أداء الجامعة في مجالات متعددة. وهذه الخطوة الرائدة تتمثل في إنشاء مجالس الكليات والتي تتمحور في مهمات واختصاصات حول الطالب للبت في الأمور الطلابية التي تدخل في اختصاصه. ولما للمجالس من أهمية رئيسية من شأنها أن تعين الطالب في دراسته وتدريبه، بما فيها تشكيل لجنة لأغراض محددة تخدم التخصص وطلابه. كما تهتم المجالس بالطالب والتواصل معه وحل ما يتعرض مسيرته العلمية، ويرفع كفاءة تحصيله ومساعدته على الاستعداد لما بعد التخرج، نصحاً وتوجيها مما يدخل في أولويات مجالس الكليات، ومجالس الأقسام وإدارات الكليات والهيئة التدريسية فيها. وفي لقاء مع مدير جامعة الملك خالد أكد د. الراشد على ضرورة تفعيل مثل هذا التوجه الذي يصب في مصلحة أبنائنا الطلاب، ويؤتي ثماره للمجتمع بأسره، كما أكد معاليه بضرورة العمل الجاد فيما يتعلق بتواصل أعضاء هيئة التدريس بطلابهم، سواء عن طريق الساعات المكتبية أو ما يمكن أن يعقد من دورات قصيرة، أو ورش عمل محددة الموضوعات وقصيرة الأوقات في إطار خطة مقننة بإشراف رؤساء الأقسام ومتابعة عمادات الكليات. كما شدد الراشد على أهمية أن يكون من ضمن مهمات المجلس الطلابي في القسم أو الكلية وضع آلية مدروسة مع الطلاب عبر الوسائل المناسبة والتعرف على ما يعترض مسيرة الطلاب التعليمية لتكون محاور للنقاش في اللجان المخصصة في الأقسام والكليات في لقاءاتها وورش العمل فيها. ويأتي هذا التوجه خدمة للطلاب وثمرة من ثمرات التواصل والسعي لتحقيق أهداف الجامعة والمجالس الطلابية، بغية المساهمة في الرقي بالجامعة والمجتمع وفق توجه القيادة الراشدة من خلال الإسهام في عملية البناء والتنمية التي تشهدها بلادنا الغالية في هذا العهد الزاهر الميمون.