أصدر مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله بن محمد الراشد بإنشاء مجالس طلابية في جميع كليات الجامعة، وذلك في إطار اهتمام الجامعة بالتواصل المستمر مع أبنائها الطلاب وسماع آرائهم، والإفادة من مقترحاتهم، لما فيه من أهمية كبرى في إشراك الطلاب ومساهمتهم في تطوير الأداء في مجالات متعددة. وتتمثل هذه الخطوة الرائدة في إنشاء مجالس الكليات والتي تتمحور في مهمات واختصاصات حول الطالب للبت في الأمور الطلابية التي تدخل في اختصاصه، ولما للمجالس من أهمية رئيسة من شأنها أن تعين الطالب في دراسته وتدريبه، بما فيها تشكيل لجنة لأغراض محددة تخدم التخصص وطلابه. كما تهتم المجالس بالطالب والتواصل معه وحل ما يعترض مسيرته العلمية، ويرفع كفاءة تحصيله ومساعدته على الاستعداد لما بعد التخرج، نصحاً وتوجيها مما يدخل في أولويات مجالس الكليات، ومجالس الأقسام وإدارات الكليات والهيئة التدريسية فيها. وأكد مدير الجامعة على أهمية تفعيل مثل هذا التوجه الذي يصب في مصلحة أبنائنا الطلاب، ويؤتي ثماره للمجتمع بأسره، مشددا على ضرورة العمل الجاد في ما يتعلق بتواصل أعضاء هيئة التدريس بطلابهم، سواء عن طريق الساعات المكتبية أو ما يمكن أن يعقد من دورات قصيرة، أو ورش عمل محددة الموضوعات وقصيرة الأوقات في إطار خطة مقننة بإشراف رؤساء الأقسام ومتابعة عمادات الكليات.