إنفاذا لتعليمات سمو أمير منطقة الرياض لكشف غموض ارتفاع معدل الجرائم المسجلة في وقائع مراكز الشرطة ضد مندوبي شركات الاتصالات والتي تجاوزت ستة وخمسين بلاغ سرقة في مواقع مختلفة من مدينة الرياض تعرض فيها الموظفون لتكسير سياراتهم وسرقة محتوياتها الرسمية وما بها من أجهزة هواتف جوالة وبطاقات مسبقة الدفع أثناء قيامهم بأعمالهم اليومية ،وجه مدير شرطة منطقة الرياض اللواء سعود بن عبدالعزيز الهلال إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة الرياض بتشكيل فريق أمني عالي المستوى انتهى بالقبض على سبعة من الأفارقة كانوا وراء استهداف موظفي الاتصالات وتكسير سياراتهم واعترفوا بسرقات تجاوزت مبيعاتها المليون ومائة ألف ريال . الفريق الأمني بإدارة التحريات والبحث الجنائي المكلف بكشف غموض هذه الجريمة بدءا بدراسة تلك البلاغات وتحليل الأسلوب الإجرامي فيها، وتوسيع دائرة البحث مع التركيز على المشبوهين وأرباب السوابق والمواقع التي تكثر فيها التجمعات المشبوهة، ونتيجة لهذه الجهود والإجراءات المكثفة فقد تم التوصل إلى طرف خيط حول قيام مجموعة من الأفارقة بعضهم لا يحمل الإقامة النظامية بتشكيل عصابة تمتهن ارتكاب السرقات، وقد تم إعداد عدة كمائن للإيقاع بهم، وبتوفيق من الله تم القبض عليهم تباعاً وعددهم سبعة أشخاص وقد قام الجناة بالدلالة على المواقع الست والخمسين التي ارتكبوا فيها جرائمهم في أنحاء متعددة من مدينة الرياض وتبين مطابقتها للبلاغات المسجلة لدى مراكز الشرطة. التحقيقات لاتزال جارية مع المتورطين في القضية لمعرفة مواقع أخرى لم يبلغ عنها . وأجهزة وجوالات تابعة لبعض شركات الاتصالات عثر عليها في موقع أخر .