قتل فاضل عبدالله محمد احد المنفذين الاساسيين للاعتداءات الدامية على السفارتين الامريكيتين في نيروبي ودار السلام والذي يعتقد انه قائد تنظيم القاعدة في شرق افريقيا، قبل ايام عن طريق الصدفة في اشتباك عند حاجز عسكري في مقديشو.واعلن قائد الشرطة الكينية ماتيو ايتيري السبت "تلقينا هذه المعلومة من السلطات الصومالية"، مؤكدا معلومات افاد بها مسؤول كبير لمتمردي حركة الشباب الصومالية.وقال ايتيري "قيل لنا ان ارهابيين اثنين قتلا في الصومال الاربعاء.وتم التعرف عليهما باعتبارهما فاضل محمد وعلي ديري. هذا ما قاله لنا نظراؤنا في الصومال".واكد مصدر في الاستخبارات الصومالية هذه المعلومات قائلا "لقد اكدنا بواسطة فحوص حمض نووي اجريناها مع شركائنا انه بالفعل فاضل".بدوره اكد مسؤول امريكي طلب عدم كشف اسمه وجود "دوافع قوية" للاعتقاد ان فاضل قتل بالفعل.وتفيد اجهزة الامن في الحكومة الانتقالية الصومالية ان عنصرين مفترضين من حركة الشباب احدهما اجنبي قتلا ليل الثلاثاء الاربعاء في شمال مقديشو خلال تبادل لاطلاق النار على حاجز. واوضح مسؤول في قوات الحكومة الصومالية عبد الكريم يوسف ان "قواتنا اطلقت النار على رجلين رفضا التوقف عند حاجز.لقد حاولا الدفاع عن نفسيهما وكانا مطوقين".وقال "لقد استعدنا وثائقهما الثبوتية من بينها جواز سفر اجنبي".وافاد مصدر صومالي قريب من التحقيق ان الاجنبي كان يحمل جواز سفر جنوب افريقيا باسم دانييل روبنسون من مواليد العام 1971.