ربما لأن الليث قاهر لكتاب أقلامهم لاتجيد الحيادية، فيكتب ويدع ضميره خارج السرب. وربما لأن "الليث" لم يخطئ في إشراك عبدالعزيز السعران، ولم يستطيعوا الدخول في الموضوع وخلق مشكلة، تهادوا وتركوها شخصية، لا أعلم هل عندما يتدخل عبدالكريم الجاسر بكل حيادية في موضوع الاحتجاج ويصيب كبد الحقيقة يكون قد أخطأ ويتحدثون عنه أن لايتدخل في أمور ليست ذات صلة بناديه. بينما أقلام الفريق العاصمي تهش في جسد "الليث" بلا عقلانية لصالح نادي الأهلي ليس حباً فيه ولكن كرهاً لليث، ولايقال لهم لاتتدخلوا لأن هذه الأمور ليست ذات صلة بناديهم؟! عجباً لبعضهم فعندما يفوز الهلال ويلجم ألسنة أصدقاء "خط الفتنة" يخرج اللون الأزرق ويكتب له وعندما يفوز الشباب ويخرس ألسنة أصدقاء "خط الفتنة" يخرج اللون الأسود ويكتب له، لكن عندما يفوز "الزعيم" و"الليث" و"العميد" على الأهلي يقلل من فوزهم ويتقاطر قلمه باللون الأخضر ويحتج ويشكك و و و إلخ، ولو رأينا مافي الأهلي لانلوم هذا الكاتب . جمهور يدير ظهره للملعب ويكسي الملعب بأعلام سوداء ويرفع "الفلوس" ويشتم والدة حكم مباراة لاحول ولاقوة إلا بالله " احتجاجا" هذا الجمهور " الراقي" بعين الكتاب "المطاطيين" . على الرغم أنه يوجد لهم حديث في مباراة السداسية الشهيرة مع الشباب وتساقط لاعبي "الراقي" واحدا تلو الآخر، كانوا يقولون إن هناك جماهير وأعضاء يتوسلون الرئيس الشبابي بأن يتحدث للاعبيه بعدم زيادة الأهداف. إلا أنه لايزال يمارس هواياته بالتقليل من الليث، القلم أمانة فلماذا يقدمون له الإهانة؟. جمهورالنادي الذي بزعمهم "راقي" في مباراته الأخيرة واحتجاجهم على الحكم فلو نظرنا لهدف الأهلي الأول من ركلة زاوية كان الخطأ الذي أدى إلى ركلة زاوية غير صحيح . ورغم ذلك لم يحتج الشباب، هناك أيضاً من كتاب النادي العاصمي "يطبل " للأهلي نظراً لأن الشباب أخرس أفواههم في الملعب فذهب في صف الأهلي ونسي حسين عبدالغني ومايفعله . نسي ما أدلى به الأسطورة ماجد من حفل اعتزاله وذهب ل"الليث" مشكلته أنه تحدث وصال وجال ليقلل من الليث أمام فريقه فلم يستطع والآن مع النادي الأهلي. ومضه إذ لم تستح ف أفعل ماشئت ..!