نوه عدد من سيدات الأعمال في منطقة الرياض بالأوامر الملكية السامية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتي قضت بإيجاد فرص وظيفية للمواطنين والمواطنات وتفعيل برامج السعودة وخططها، كما أكدن أن هذه الأوامر ستفتح آفاقا لتوظيف السعوديات وتمكينهن من المشاركة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي انطلقت في كل مناطق المملكة. وعبرت الأميرة هيلة بنت عبدالرحمن آل سعود مديرة عام فرع السيدات بغرفة الرياض عن شكرها وتقديرها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مشيدة بما تحقق للمرأة من انجازات في هذا العهد الزاهر. وقالت: القرارات السامية التي أصدرها المليك تؤكد حرصه واهتمامه بمعالجة قضايا المرأة للاستفادة من قدراتها في عملية البناء التنموي التي تشهدها المملكة، مضيفة في هذا الصدد أن خادم الحرمين الشريفين ظل يحرص على الدوام بأمور المرأة السعودية ومشاركتها في قضايا الوطن ونهضته، مبينة أن انجازات عدة تحققت للمرأة في هذا العهد الزاهر. وأضافت أن قصر العمل في بيع المستلزمات النسائية على المرأة وفتح الفرص الوظيفية لها في إدارات نسائية بالدوائر الحكومية إضافة إلى المصانع النسائية يعد تفعيلا لدورها في مسيرة التنمية الاقتصادية مشيدة بتكامل جهود الدولة مع جهود القطاع الخاص لتوظيف السعوديين لتحقيق الأهداف المنشودة. ومن جانبها قالت هدي الجريسي رئيسة المجلس التنفيذي لفرع السيدات في غرفة الرياض: إن القرارات السامية تؤكد انحياز خادم الحرمين الشريفين إلى هموم المرأة وإيمانه القطاع بدورها الفاعل في خدمة الوطن والمشاركة بفاعلية في كل مجالات التنمية الاقتصادية. وأضافت: إننا أكثر تفاؤلاً بأن القرارات السامية بتأنيث محلات بيع المستلزمات النسائية، ستعمل علي إيجاد مزيدا من الفرص الوظيفية للسيدات على مدى الأعوام المقبلة، مشيرة إلى أن تحديد مدة زمنية لتنفيذ هذه القرارات سيعمل على تفعليها وتطبيقها على الوجه الأكمل والأسرع. وبينت الجريسي أن هذه القرارات أعطت دفعة كبيرة لأبناء وبنات هذا الوطن وتحفيزهم للانخراط والمشاركة في مشاريع التنمية التي انطلقت في كل ربوعه. وأوضحت فايزة ابا الخيل نائبة رئيس المجلس التنفيذي أن قرارات خادم الحرمين الشريفين المتمثلة في إطلاق هذه الخطة الوظيفية تؤكد استشعار القيادة بهموم الشباب والشابات، إضافة إلى تأكيد جدية الدولة وسعيها لوضع حلول جادة لمعالجة مشكلة توظيف الشباب السعودي، والقضاء على البطالة من أجل تحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للمواطنين، مؤكدة أن قصر بيع المستلزمات النسائية على المرأة وتوظيف معلمتين على وظيفة واحدة وتوظيف الشابات في المصانع سيخلق آلاف الوظائف للنساء مما يساهم في دعم الأسرة بتوظيف أكبر عدد من أفرادها.