توج ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل بجائزة قمة الجودة الدولية من الفئة الماسية لعام 2011 وهي جائزة تمنحها مؤسسة الاتجاهات الرائدة للأعمال ومقرها مدريد بأسبانيا للمؤسسات والمرافق التي يتسم أداؤها بالجودة في الإدارة والكفاءة في التشغيل وقيادة المنشآت الصناعية الكبرى. وقد تم استلام الجائزة في الاحتفال الذي أقيم بهذه بمدينة نيويورك بالولايات المتحدةالأمريكية نهاية مايو الماضي وقد حظي الاحتفال بتغطية إعلامية أمريكية واسعة وحضره عدد كبير من رجال الأعمال والمسئولين وأعضاء الهيئات الدبلوماسية. وتسلم الجائزة مدير عام ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل المهندس عبدالله بن ناصر التويجري، كما حضر حفل تسلم الجائزة القنصل العام لخادم الحرمين الشريفين بنيويورك الأستاذ عزام القين. وأعرب المهندس التويجري عن سروره البالغ وفخره بهذا الإنجاز في ظل الرعاية الكريمة التي تحظى بها الموانئ السعودية من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني – حفظهم الله– وقال إن ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل يعد من أكبر الموانئ الصناعية في العالم لمناولة المنتجات البتروكيماوية والمنتجات البترولية المكررة وقد بلغ حجم المواد التي تمت مناولتها في الميناء خلال العام الماضي 2010 ما يزيد على 46 مليون طن، كما استقبل الميناء ما يقارب 2.000 سفينة تتراوح حمولتها بين 100.000 طن و360.000 طن وقد جهز الميناء بأحدث التقنيات العالمية لمناولة مثل هذه المواد وتبلغ مساحة الميناء الإجمالية ما يقارب 7 ملايين متر مربع شاملة ساحة الخزانات والأرصفة التي يبلغ عددها (35) رصيفاً. ولفت م. التويجري إلى الجوائز العالمية العديدة التي انتزعها الميناء وفقاً للإنجازات الباهرة، والتطورات المذهلة التي حققها الميناء، إذ لم يسجل في تاريخه أي حوادث أو إصابات أو معوقات في عمليات الاستيراد والتصدير وبقيّة أنشطته، مثمناً الاهتمام الخاص الذي أولته حكومة المملكة لتطوير آلية العمل بالموانئ إلى قمة المستويات الأمر الذي أسهم في تنامي حجم الصادرات السعودية من البتروكيماويات والمنتجات المكررة التي يضخها الميناء الصناعي بالجبيل التي عززت اقتصاديات البلاد، وأسهمت في تنمية إجمالي الناتج المحلي.